غراند رابيدز – ارتفع عدد الأشخاص الذين فارقوا الحياة غرقاً في البحيرات العظمى منذ بداية العام الحالي، إلى 65 شخصاً، إثر تسبب الأمواج العالية بغرق رجل في بحيرة ميشيغن (غرب الولاية) يوم السبت الماضي.
جاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان خفر السواحل الأميركي عن غرق 64 شخصاً في البحيرات العظمى منذ مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي، مع الإشارة إلى أن معظم حوادث الغرق وقعت في بحيرتي ميشيغن وإيري.
وعدّد قسم البحيرات العظمى في خفر السواحل الأميركي، بعض العوامل التي ساهمت في غرق الضحايا، ومن ضمنها: شدة برودة المياه شتاءً، والتيارات المائية القوية، وقيادة القوارب تحت تأثير الكحول، وعدم ارتداء سترة النجاة، وعدم توفر أجهزة إشارة لاسلكية على متن القوارب.
وأضاف القسم بأنه في الأسبوع الماضي، تم إنقاذ امرأة تبلغ من العمر 57 عاماً بعد أن أمضت 14 ساعة في مياه بحيرة ميشيغن إثر سقوطها من على زلاجة مائية (jet ski) في الليلة السابقة، مشيراً إلى أنها كانت ترتدي سترة نجاة مما ساهم في نجاتها.
وفي الأسبوع الماضي أيضاً، تم إنقاذ رجلين بعد 16 ساعة من انقلاب قاربهما وسط البحيرة، وقد قاما باستخدام مصباح يدوي لتحديد موقعهما لطاقم مروحية الإنقاذ، كانا يرتديان أيضاً سترتي نجاة.
والجدير بالذكر أن البحيرات العظمى تشمل سوبيرير وهيورون وميشيغن وإيري وأونتاريو، وقد سجلت معظمها منسوباً قياسياً هذا الصيف، بسبب غزارة الأمطار والثلوج خلال الأشهر الماضية، مما أثر سلباً على الموسم السياحي في مثل هذا الوقت من السنة، لاسيما مع إغلاق العديد من الشواطئ بسبب ارتفاع مخاطر الغرق وانتشار البكتيريا الضارة.
وتجدر الإشارة إلى أن بحيرة ميشيغن وحدها، شهدت وفاة ٢٧ شخصاً غرقاً منذ بداية العام الحالي.
Leave a Reply