70 مليون دولار وثلاث سنوات لإعادة بناء جسر حيوي في شرق ديربورن

مقاطعة وين تبدأ بتلقي عروض شركات المقاولات
ديربورن
بتكلفة 70 مليون دولار، ستُقام على مدار السنوات الثلاث القادمة ورشة بناء ضخمة ستؤثر بشكل بالغ على حركة المرور في جنوب شرقي ديربورن، من خلال هدم وإعادة بناء جسر ميلر–روتاندا الذي يعتبر أحد مداخل مجمع «فورد» الصناعي والمدخل الشمالي لحيّ «ديكس» ذات الكثافة العربية في أقصى جنوب المدينة.
وقالت مقاطعة وين إنها بدأت بتلقي العروض من شركات المقاولات لإنجاز المشروع بالكامل بحلول خريف عام 2024، لافتة إلى أنه سيجري تلزيم أعمال بناء الجسر الجديد للشركة التي ستقدم أفضل العروض في إطار مناقصة تنافسية.
وجاء التمويل الحكومي لإعادة بناء الجسر المتهالك الذي يعود تاريخ تشييده إلى العام 1931، ضمن ميزانية ولاية ميشيغن للسنة المالية الجديدة 2021–2022، وذلك بعد ضغوط مارسها عضو مجلس نواب الولاية عن ديربورن، عبدالله حمود، وممثل المدينة في مجلس مفوضي مقاطعة وين، سام بيضون، بالإضافة إلى محافظ المقاطعة، وورن أفينز.
وقال أفينز في بيان، إنه نظراً لقدم الجسر، «لم تعد الإصلاحات هي الحل»، مشيراً إلى أن جسر ميلر–روتاندا «هو طريق رئيسي لدى مجتمعنا وطريق حيوي لفورد. ولذلك فإن هذا الحل طويل الأمد لاستبدال الجسر هو تقدم حاسم للمقاطعة».
يشار إلى أن جهود إعادة تصميم الجسر كانت قد بدأت عام 2019، بمنحة من برنامج التنمية الاقتصادية بوزارة النقل في ميشيغن، بقيمة 3.5 مليون دولار. ومن المتوقع الانتهاء من تصميم الجسر بحلته الجديدة في وقت لاحق من هذا الخريف.
وكان جسر ميلر–روتاندا قد أغلق مؤقتاً في آذار (مارس) 2020 لإجراء إصلاحات ضرورية عليه وتدعيمه بأكثر من 500 عارضة حديدية. وقد قصدته –في مارس الماضي– حاكمة ميشيغن، غريتشن ويتمر، للتأكيد على ضرورة تعزيز الإنفاق على البنية التحتية وإصلاح شبكة الطرقات والجسور المتهالكة في الولاية.
ونجح النائب حمود في تأمين تمويل المشروع ضمن ميزانية السنة المالية الجديدة التي بدأت مطلع شهر تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، وأكد في بيان أصدره بمناسبة إقرار التمويل الشهر الماضي، أن مسؤولي المجتمع المحلي عملوا لسنوات طويلة لإعادة بناء هذا الجسر، و«لم يكن هذا ليتحقق اليوم لولا الجهود الدؤوبة التي بذلها سكان ديربورن لنشر الوعي حول أهمية هذا المشروع الحيوي» لمستقبل المدينة.
كما أثنى حمود على دور الحاكمة ويتمر والمحافظ أفينز والمفوض بيضون على «وقتهم وتفانيهم وتعاونهم لجعل هذه الخطة حقيقة واقعة».