فينيكس
– كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما عن خطة لضخ 75 مليار دولار في سوق
المساكن المتداعية لمساعدة ملايين الأميركيين الذين تضرروا من أزمة الرهن
العقاري على البقاء في منازلهم.وتهدف الخطة إلى السيطرة على أزمة
إعادة امتلاك البنوك للمنازل بسبب تخلف أصحابها عن تسديد قروضهم العقارية.
وقد واجه مليونا أميركي من أصحاب البيوت قضايا رفعتها البنوك العام
الماضي، وربما يزداد هذا العدد ليصل إلى 10 ملايين في الأعوام القادمة في
حال استمرار الركود الاقتصادي، طبقا لبنك «كريدت سويس» السويسري. وقال
أوباما في خطاب أعد لإلقائه في ولاية أريزونا وتم نشره مسبقا إن الخطة
تشمل ضخ 75 مليار دولار
في قطاع المساكن لمساعدة تسعة ملايين أميركي على البقاء في منازلهم. وقد
اختار أوباما أريزونا للإعلان عن خطته لأنها من أكثر الولايات تضررا بأزمة
المساكن. وتعتبر الخطة أكبر من المتوقع وهي تهدف إلى مساعدة المقترضين
الذين تصل قيمة قروضهم إلى أكثر من القيمة الحقيقية لمساكنهم حاليا،
ومساعدة مالكي المنازل الذين يواجهون إمكانية استعادة البنوك امتلاك
منازلهم بسبب تخلفهم عن سداد الديون العقارية.وستساعد المبادرة خمسة
ملايين من أصحاب البيوت في تسديد قروضهم إضافة إلى إعطاء تحفيزات للبنوك
العقارية لمساعدة أربعة ملايين آخرين من أصحاب البيوت المهددين بإعادة
امتلاك البنوك منازلهم.وقال أوباما أثناء توقيعه في دنفر بكولورادو
الثلاثاء الماضي على خطة حفز اقتصادي أقرها الكونغرس الأسبوع الماضي
قوامها 787 مليار دولار إنه يجب منع تفاقم أزمة إعادة امتلاك البنوك
المنازل وانخفاض أسعار المنازل وعمل كل شيء ممكن لإبقاء أصحاب المنازل في
بيوتهم. فـي قلب الأزمة وكانت أزمة المساكن بالولايات
المتحدة في قلب الأزمة المالية والائتمانية التي تعدت حدود الولايات
المتحدة لتضرب اقتصادات العالم. وتؤكد تفاقم أزمة المساكن الأرقام الجديدة
التي أصدرتها وزارة التجارة الأربعاء وأفادت أن معدل بناء منازل وعمارات
سكنية جديدة انخفض الشهر الماضي بنسبة 16,8 بالمئة مقابل الشهر الذي سبقه
إلى 466 ألف وحدة بالمقارنة مع 530 ألفا في توقعات سابقة للمحللين.كما
أظهرت الأرقام أن عدد طلبات البناء التي تعتبر مقياسا لنشاط البناء في
المستقبل انخفض أيضا بنسبة 4,8 بالمئة إلى 125 ألف وحدة وهو أقل بقليل من توقعات
المحللين. وانخفض عدد المساكن الجديدة في 2008 إلى 906200 وحدة وهو الأدنى
منذ 1991، بالمقارنة مع 1,36 مليون في 2007. وتشير هذه الأرقام إلى
استمرار ضعف قطاع الإسكان بالولايات المتحدة في ظل أسوأ أزمة اقتصادية منذ
الحرب العالمية الثانية.9 متأخراتوبنهاية العام الماضي كان
أكثر من 9 بالمئة من مجموع قروض المساكن بالولايات المتحدة متأخرات حالّة
الدفع أو تقع تحت طائلة إعادة امتلاك للبنوك، طبقا لاتحاد بنوك القروض
العقارية.وطبقا لتقرير أصدره بنك كريدت سويس السويسري الشهر الماضي
فإن نحو 8,1 ملايين منزل أي ما يساوي 16 بالمئة من البيوت المرهونة
بالولايات المتحدة قد تواجه خطر إعادة الامتلاك من قبل البنوك المقرضة
بحلول عام 2012. ويقول أحد مسؤولي إدارة أوباما إن خطة الإدارة الأميركية
الجديدة تتضمن تخصيص 275 مليار دولار لسوق المساكن، بما في ذلك 50 مليار
دولار تأتي في إطار خطة الحفز الاقتصادي الجديدة. كما تتضمن مضاعفة
المساعدات المقدمة لمؤسستي الرهن العقاري الرئيسيتين وهما فاني ماي وفريدي
ماك لتصل إلى 200 مليار دولار لكل منهما بهدف إعادة الاستقرار لقطاع
المساكن.
– كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما عن خطة لضخ 75 مليار دولار في سوق
المساكن المتداعية لمساعدة ملايين الأميركيين الذين تضرروا من أزمة الرهن
العقاري على البقاء في منازلهم.وتهدف الخطة إلى السيطرة على أزمة
إعادة امتلاك البنوك للمنازل بسبب تخلف أصحابها عن تسديد قروضهم العقارية.
وقد واجه مليونا أميركي من أصحاب البيوت قضايا رفعتها البنوك العام
الماضي، وربما يزداد هذا العدد ليصل إلى 10 ملايين في الأعوام القادمة في
حال استمرار الركود الاقتصادي، طبقا لبنك «كريدت سويس» السويسري. وقال
أوباما في خطاب أعد لإلقائه في ولاية أريزونا وتم نشره مسبقا إن الخطة
تشمل ضخ 75 مليار دولار
في قطاع المساكن لمساعدة تسعة ملايين أميركي على البقاء في منازلهم. وقد
اختار أوباما أريزونا للإعلان عن خطته لأنها من أكثر الولايات تضررا بأزمة
المساكن. وتعتبر الخطة أكبر من المتوقع وهي تهدف إلى مساعدة المقترضين
الذين تصل قيمة قروضهم إلى أكثر من القيمة الحقيقية لمساكنهم حاليا،
ومساعدة مالكي المنازل الذين يواجهون إمكانية استعادة البنوك امتلاك
منازلهم بسبب تخلفهم عن سداد الديون العقارية.وستساعد المبادرة خمسة
ملايين من أصحاب البيوت في تسديد قروضهم إضافة إلى إعطاء تحفيزات للبنوك
العقارية لمساعدة أربعة ملايين آخرين من أصحاب البيوت المهددين بإعادة
امتلاك البنوك منازلهم.وقال أوباما أثناء توقيعه في دنفر بكولورادو
الثلاثاء الماضي على خطة حفز اقتصادي أقرها الكونغرس الأسبوع الماضي
قوامها 787 مليار دولار إنه يجب منع تفاقم أزمة إعادة امتلاك البنوك
المنازل وانخفاض أسعار المنازل وعمل كل شيء ممكن لإبقاء أصحاب المنازل في
بيوتهم. فـي قلب الأزمة وكانت أزمة المساكن بالولايات
المتحدة في قلب الأزمة المالية والائتمانية التي تعدت حدود الولايات
المتحدة لتضرب اقتصادات العالم. وتؤكد تفاقم أزمة المساكن الأرقام الجديدة
التي أصدرتها وزارة التجارة الأربعاء وأفادت أن معدل بناء منازل وعمارات
سكنية جديدة انخفض الشهر الماضي بنسبة 16,8 بالمئة مقابل الشهر الذي سبقه
إلى 466 ألف وحدة بالمقارنة مع 530 ألفا في توقعات سابقة للمحللين.كما
أظهرت الأرقام أن عدد طلبات البناء التي تعتبر مقياسا لنشاط البناء في
المستقبل انخفض أيضا بنسبة 4,8 بالمئة إلى 125 ألف وحدة وهو أقل بقليل من توقعات
المحللين. وانخفض عدد المساكن الجديدة في 2008 إلى 906200 وحدة وهو الأدنى
منذ 1991، بالمقارنة مع 1,36 مليون في 2007. وتشير هذه الأرقام إلى
استمرار ضعف قطاع الإسكان بالولايات المتحدة في ظل أسوأ أزمة اقتصادية منذ
الحرب العالمية الثانية.9 متأخراتوبنهاية العام الماضي كان
أكثر من 9 بالمئة من مجموع قروض المساكن بالولايات المتحدة متأخرات حالّة
الدفع أو تقع تحت طائلة إعادة امتلاك للبنوك، طبقا لاتحاد بنوك القروض
العقارية.وطبقا لتقرير أصدره بنك كريدت سويس السويسري الشهر الماضي
فإن نحو 8,1 ملايين منزل أي ما يساوي 16 بالمئة من البيوت المرهونة
بالولايات المتحدة قد تواجه خطر إعادة الامتلاك من قبل البنوك المقرضة
بحلول عام 2012. ويقول أحد مسؤولي إدارة أوباما إن خطة الإدارة الأميركية
الجديدة تتضمن تخصيص 275 مليار دولار لسوق المساكن، بما في ذلك 50 مليار
دولار تأتي في إطار خطة الحفز الاقتصادي الجديدة. كما تتضمن مضاعفة
المساعدات المقدمة لمؤسستي الرهن العقاري الرئيسيتين وهما فاني ماي وفريدي
ماك لتصل إلى 200 مليار دولار لكل منهما بهدف إعادة الاستقرار لقطاع
المساكن.
Leave a Reply