ووترفورد – توصلت بلدية ووترفورد لتسوية مع موظفة في دائرة الشرطة، قالت انها تعرضت لمضايقات جنسية من مدرائها، وهذه هي الحادثة الثانية من هذا النوع تشهدها المدينة خلال عامين.
وفي التفاصيل ان آرلين هامبتون وهي موظفة ادارية، رفعت دعوى قضائية ضد الدائرة في آب (اغسطس) 2009، ادعت فيها ان مدراءها الذكور عرضوا عليها وبشكل روتيني ممارسة الجنس معها، وكانوا دوما يصدرون تعليقات حول اعضاء جسدها. وجاء في الدعوى ان الموظفات كان يشار اليهن في الدائرة بـ”لواء الصداري” و”مشاة الصداري”. وقد وافق مجلس امناء المدينة بناءً على نصيحة محاميهم وشركة تأمينهم على تسوية الدعوى بدفع 95 الف دولار، على ان تدفع المبلغ هيئة ادارة الاخطار البلدية في ميشيغن وهي بمثابة الجهة التأمينية لـ300 بلدية في ارجاء ارجاء الولاية، وبذلك تصرف الدعوى آخر هذا الشهر في محكمة مقاطعة اوكلاند.
وتأتي قضية هامبتون بعد ثمانية شهور من قضية كانت رفعتها كاتبة ادارية في نفس الدائرة تدعى بيني داي، ضد نفس المدعى عليهم وكسبتها وتم دفع 325 الف دولار.
مدير الخدمات المالية والبشرية في الدائرة روبرت ستيرلين، قال ان الدائرة بدأت بعد قضية داي بعقد دورات تثقيفية لعناصرها، وان حادثة هامبتون حصلت قبل عقد تلك الدورات. وقال خبراء ان السبب في تعاظم هذا النوع الشائن من السلوك في دوائر الشرطة هو لكون معظم المدراء فيها من الرجال، ولكون وظائفهم فيها نوع من التسلط والخطر لذلك يخشى الكثيرون رفع دعاوى ضدهم.
Leave a Reply