لانسنغ – أصدر مسؤولو التربية في لانسنغ يوم الجمعة الماضي، قائمة بـ98 مدرسة قالوا عنها ان اداءها متواضع وغير مقبول، وبعثوا لها اشعارات بضرورة احراز تقدم جوهري، وبأنها يجب ان ترفع تقارير عن خطط للتطوير في غضون 90 يوما. ولم تتضمن القائمة مدارس من ديربورن وديربورن هايتس حيث يتركز العرب الأميركيون، في حين يوجد 38 مدرسة في ديترويت على القائمة.
وجاء في مذكرة المسوؤلين ان هذه المدارس عليها اتباع خطوات محددة لاحداث التغيير من ضمنها استبدال المدراء واعضاء هيئاتها التدريسية، او ان عليها التحول لمدارس مشتركة (تشارتر) أو إغلاقها. ويذكر أن كونغرس الولاية قد أقر قوانين تعطي حكومة لانسنغ سلطة واسعة على المناطق التربوية وتعطيها الحق في التدخل في شؤون المدارس والمعلمين.
وقال المشرف على المدارس العامة في ميشيغن مايك فلانغان في بيان “ان على المدارس في ميشيغن ان تخطو خطوات واسعة في التطوير من اجل مواكبة تطور الاقتصاد العالمي”، وحث الاهالي على مناقشة الخطوات الواجب اتخاذها مع قادة المدارس بغية احداث تغييرات اساسية.
وتعتبر هذه السنة هي الثانية تصدر فيها ميشيغن قائمة بالمدارس الضعيفة، بناءً على معايير فدرالية تأخذ في الحسبان درجة تقدم الطلبة في الرياضيات والقراءة ومعدلات التخرج وعوامل اخرى. يشار الى ان القائمة حال صدورها تمنح المدارس فيها خمس سنوات لاحداث تطورات ملموسة. وتضمنت القائمة 58 مدرسة اداؤها سيء جداً.
Leave a Reply