ديربورن - داهم محققون من شرطة ولاية ميشيغن مبنى بلدية ديربورن، بعد ظهر الأربعاء الماضي، وصادروا عدداً من الصناديق والوثائق من مكتب كاتبة البلدية «كليرك» كاثي بودا، وذلك بموجب مذكرة تفتيش دون الكشف عن أسباب المداهمة.
ولم تكشف سلطات الولاية من هو المقصود بتلك التحقيقات ولا عن الموضوع الذي يتم التحقيق فـيه. إلا أن «صدى الوطن» قد علمت من مصادر خاصة أن التحقيق يدور حول إختلاسات من ميزانية مكتب «الكليرك».
وقالت مدعي المدينة لوري إلبربريك إن المحققين أخذوا صناديق من مكتب «الكليرك»، و«ليس لدينا أية معلومات أو تفاصيل إضافـية». وعلمت «صدى الوطن» أن المداهمة كانت مفاجئة وتمت من دون التنسيق مع شرطة ديربورن.
وقالت إلبربريك «لقد قمنا بالتعاون التام معهم.. لقد قاموا بتنفـيذ مذكرة التفتيش وأخذوا بعض الوثائق». وأضافت «إذا كانت هناك ثمة مشكلة فنريد أن نعرف ما هي، فالناخبون وسكان المدينة لديهم الحق فـي يكون لهم ثقة بمسؤوليهم، وإذا لم يكن هناك أية مشكلة فسكان المدينة لهم الحق بمعرفة ذلك أيضاً».
من ناحيته، قال رئيس البلدية جاك أورايلي لـ«صدى الوطن» إن مكتب الكليرك مؤسسة حكومية قائمة بحد ذاتها وتدير أعمالها بمعزل عن البلدية وباقي المسؤولين المنتخبين، وأن «البلدية ليس لديها أية معلومات بخصوص المداهمة وما يستجد عنها».
وقد استأنفت بودا عملها بعد المداهمة وحضرت فـي مساء ذلك اليوم ندوة نقاشية ضمت رئيس البلدية جاك أورايلي وأعضاء المجلس البلدي. وجدير بالذكر أن بودا تتولى منصبها منذ العام 1994 وقد تم انتخابها لموقعها خمس مرات متتالية.
Leave a Reply