لانسنغ - وجه الجمهوريون الذين يسيطرون على كونغرس ميشيغن، صفعة قوية للديمقراطيين فـي الولاية عبر إقرار مجلس نواب الولاية الأسبوع الماضي لمشروع قانون سبق وأقره الجمهوريون فـي مجلس الشيوخ، بإلغاء خيار الانتخاب الحزبي التلقائي، التي يمكن الناخبين حالياً من اختيار جميع مرشحي حزبهم المفضل عبر ملء خانة مخصصة على ورقة الاقتراع.
وجاء التصويت لصالح مشروع القانون فـي مجلس النواب بنتيجة 54-51 بعد إقراره بمجلس الشيوخ بنتيجة 24-12. وقام الجمهوريون الذين يسيطرون على الأغلبية فـي المجلسين، بربط القانون بتمويل بقيمة خمسة ملايين دولار لمنع إسقاطه فـي استفتاء شعبي كما حصل سابقاً.
وانتقد الديمقراطيون خطوة زملائهم واتهموهم بإقفال باب النقاش وفرض التصويت على مشروع القانون الذي تم رفعه الى الحاكم ريك سنايدر لتوقيعه. وغالباً ما يكون الديمقراطيون الرابح الأكبر من آلية الانتخاب التلقائية (سترايت تيكيت) التي تصب بصالحهم بنسبة أكثر من الجمهوريين.
ويدرس المشرعون حالياً مقترحاً آخر للحد من الطوابير الطويلة المحتملة فـي مراكز الاقتراع بعد منع الانتخاب التلقائي، حيث تقدمت رئيسة لجنة الإنتخابات فـي مجلس نواب الولاية ليسا ليونز (عن ألتون) بمشروع «الإقتراع الغيابي دون أسباب»، الذي يتيح لجميع الناخبين الحصول على ورقة الاقتراع من مكاتب الكليرك البلدية والتصويت عليها وارسالها عبر البريد دون الحاجة للحضور الى مراكز الانتخابات للادلاء بأصواتهم يوم الانتخاب.
ولن يتوجب على الناخبين إبداء الأسباب للاقتراع الغيابي على عكس القانون المعمول به حالياً والذي يسمح بالإقتراع الغيابي فقط للناخبين الذين تبلغ أعمارهم ستين عاماً أو أكثر، وللمسافرين يوم الإنتخابات، والعاملين فـي الإنتخابات، أو يكون غير قادر على التصويت فـي يوم الإنتخابات بسبب الإعاقة البدنية والمعتقدات الدينية أو السجن.
ويسمح مشروع القانون الجديد للناخبين بالحصول على قائمة الاقتراع من مكاتب الكليرك قبل 75 يوماً من كل انتخابات.
Leave a Reply