برايتون - فـي الوقت الذي ينعم فـيه سكان ميشيغن بطقس دافئ نسبياً فـي هذا الوقت من السنة، إلا أن فوائد قوم عند قوم مصائب، حيث أن منتجعات التزلج فـي الولاية تعاني من كارثة حقيقية مع إقفال أبوابها نتيجة جفاف المنحدرات التي عادة ما تكون فـي مثل هذا الوقت من السنة تعج بالمتزلجين وهواة الرياضات الثلجية، حسب الموقع الألكتروني «غوسكي ميشيغن دوت كوم».
وبحسب الموقع لا تزال 50 من منتجعات التزلج فـي جميع أنحاء ميشيغن تعاني عدم توفر الكميات اللازمة من الثلوج لتحرك الزلاجات، فـيما لا تشير الأرصاد الجوية الى إمكانية تساقط الثلوج قبل يوم الميلاد الذي يحتفل به يوم 25 كانون الأول (ديسمبر).
وسجلت مراكز الأرصاد الجوية أعلى درجات الحرارة فـي ديترويت الكبرى خلال النصف الأول من الشهر لماضي، حيث قاربت درجات الحرارة 60 فهرنهايت وسط توقعات باستمرار الدفء النسبي حتى نهاية الشهر الحالي.
ويظل الأمل معلقاً على سقوط الثلوج فـي عيد الميلاد- على الأقل فـي شبه الجزيرة العليا وشمال ميشيغن ما من شأنه تنشيط الموسم السياحي الشتوي هناك. ويسبب انحسار الثلوج أزمة لقطاع السياحة والاقتصاد المحلي فـي ميشيغن، حيث تعاني المنتجعات والمحلات التجارية المتخصصة بالرياضات الشتوية من كساد كبير.
وتنتشر منتجعات التزلج فـي جميع أقاليم ميشيغن ومنها أربعة فـي جنوب شرقي الولاية، بمدن وايت لايك وبرايتون وهولي وكلاركستون.
أما أعلى منحدرات التزلج فـي الولاية فتقع فـي شبه الجزيرة العليا، وأعلاها جبل بوهيميا (9240 قدم) وجبل ماركويت (8400).
Leave a Reply