ديربورن هايتس - قالت شرطة ولاية ميشيغن إن الرجل الذي قتل فـي محكمة ديربورن هايتس فـي ١٧ كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ويدعى مارك هنينغ (48 عاماً)، سبق أن تم اعتقاله ومصادرة سيارته من قبل شرطة المدينة بعد أن تم العثور معه على حبتي دواء مخدر إثر اصطدامه بسيارة متوقفة على شارع وست بوينت قبل ثلاثة أسابيع من الحادثة.
وتلقى هنينغ رصاصات قاتلة من سلاح حارس أمني فـي محكمة ديربورن هايتس، عندما كان يحاول صباح الخميس قبل الماضي دخول المحكمة دون المرور عبر نقطة التفتيش وبوابة الكشف عن المعادن.
ولما اعترض طريقه حراس الأمن وبحسب شاهد عيان كان متواجدا فـي مركز العدل يوم الخميس فإن هنينغ الغاضب استل سكيناً من جيبه ورفض إسقاطها أرضا بناء على أمر الحراس فقام أحدهم بإطلاق النار عليه، حسب التحقـيقات التي تولتها شرطة الولاية.
وقالت شرطة ميشيغن إن هنينغ واجه حراس الأمن بسكين ما أدى الى إطلاق النار عليه وقتله دون أن تكشف عن دوافع غضبه.
وكان هنينغ، قد تم اعتقاله من قبل شرطة ديربورن هايتس فـي ليل ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعد العثور فـي جيبه على حبتي دواء من نوع المهدىء، وقد اقتيد الى السجن وصودرت سيارته (فان طراز ٢٠٠٦) ومبلغ ١٣٠٠ دولار كان بحوزته.
وقال هنينغ فـي ذلك الوقت إن زميلاً له فـي شركة «كرايسلر» أعطاه الحبتين لمساعدته على النوم، لكن ذلك لم يشفع له أمام الشرطي الذي أخذ بحقه أقصى التدابير.
وكان مفروضا ظهور هنينغ فـي المحكمة يوم الإثنين ٢١ منه لكنه جاء لها بشكل مفاجئ يوم الخميس حيث قتل هناك.
من جانبه، رفض قائد شرطة ديربورن هايتس لي غافن التعليق على الواقعة بإعتبارها فـي يد شرطة الولاية واكتفى بالقول بأن الحارس الذي قتل هنينغ كان شرطياً سابقاً فـي الدائرة يتمتع بحسن السيرة والسلوك.
Leave a Reply