لوس أنجليس - تصدر فـيلم «ذا ريفـينانت» (العائد) من بطولة ليوناردو دي كابريو ترشيحات جوائز الأوسكار، بعد أن رُشح لنيل 12 جائزة، من بينها أوسكار أفضل فـيلم.
ويتنافس معه على الجائزة أفلام «ذا بيغ شورت» و«بريدج أوف سبايز» و«بروكلين» و«ماد ماكس: فـيوري رود» و«ذا مارشيان» و«رووم» و«سبوتلايت».
ويُعلن اسم الفـيلم المتوج بجائزة أوسكار أفضل فـيلم، وهي الأبرز من بين جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما، فـي 28 شباط (فبراير) المقبل.
كما أعلنت الأكاديمية الأميركية لعلوم وفنون السينما، الخميس الماضي، الأفلام الخمسة المرشحة لجائزة أوسكار لأفضل فـيلم ناطق بلغة أجنبية، وهو الكولومبي «إمبريس أوف ذا سيربنت» والفرنسي «موستانغ» والمجري «صن أوف سول» والدنماركي «إيه وور» والأردني «ذيب» لناجي أبو نوار.
و«ذيب» أول فـيلم روائي طويل لأبو نوار، وتدور أحداثه فـي صحراء الأردن خلال الحرب العالمية الأولى، من خلال الصبي البدوي ذيب وشقيقه حسين، حيث يخوضان مغامرة خطرة، تنهي حياة الأخ الأكبر، وينجو منها الصبي الذي ينضج قبل الأوان.
السود غاضبون
وأثارت ترشيحات الأوسكار، الكثير من الانتقادات فـي الوسط الفني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لعدم اختيار أي من ذوي البشرة السوداء ضمن ترشيحات جوائز الأوسكار.
وجاء اختيار 20 مرشحاً لجوائز أفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل ممثل مساعد وأفضل ممثلة مساعدة لهذا العام جميعهم من ذوي البشرة البيضاء، وهو الأمر الذي وجه انتقادات إلى أكاديمية فنون وعلوم السينما بتجاوزها عن الأفلام التي يمثل فـيها ويخرجها ذوو البشرة السوداء.
وأخفق فـيلم «سترايت أوتا كومبتون» الذي يتناول قصة فريق «هيب هوب» من السود فـي الانضمام للقائمة المختصرة لأوسكار أفضل فـيلم، فعاد وسم «أوسكار وايت» للظهور من جديد على «تويتر» تماماً مثل العام الماضي.
وأعلن المخرج السينمائي سبايك لي والممثلة جادا بينكيت أنهما لن يحضرا حفل جوائز الأوسكار لأن جميع المرشحين لنيل جوائزها هم من ذوي البشرة البيضاء
وكان من المتوقع أن تلحق أفلام «سترايت أوتا كومبتون» و«كونكشن» بطولة ويل سميث، و«بيستس أوف نو نيشن» بطولة إدريس إلبا، و«كريد» بطولة مايكل بي.جوردون بالترشيحات لكنها تركت خارج المنافسة.
وقال جيل روبرتسون رئيس رابطة نقاد السينما للأميركيين الأفارقة وهي أكبر مؤسسة من نوعها فـي العالم إن هذا الإغفال محبط. ونقلت «رويترز» عن روبرتسون «ترشيح سيلفستر ستالون فقط عن فـيلم (كريد) هي صفعة فـي وجه بعض الذين شاركوا فـي العمل».
وأضاف «تجني الأفلام الجزء الأكبر من عائداتها من الأسواق الأجنبية لذلك فمن الضروري تجارياً أن تروج الأفلام لنفسها بأشخاص من العالم الذي لا يشمل البشرة السوداء والبنية فقط بل كل الألوان الأخرى».
Leave a Reply