ديربورن – «صدى الوطن»
عقد وزير التراخيص والشؤؤن التنظيمية فـي ولاية ميشيغن، مايكل زيمير، اجتماعاً مع «هيئة الشؤون الشرق أوسطية» التي شكلها الحاكم ريك سنايدر العام الماضي، للبحث فـي سبل إغاثة السكان العرب الأميركيين فـي مدينة فلنت التي تعاني من أزمة مياه الشرب الملوثة.
الهيئة خلال اجتماعها في «المتحف العربي الأميركي».(صدى الوطن) |
وقال زيمير فـي الاجتماع الدوري للهيئة والذي عقد الأسبوع الماضي فـي ديربورن، إن حكومة الولاية تعمل على توفـير توجيهات باللغة العربية لتوجيه السكان العرب فـي فلنت، والذين يقدر عددهم بحوالي 100 شخص، ثلثاهم لا يجيدون قراءة اللغة الإنكليزية، بحسب زيمير.
وأضاف أن الوزارة ستعمل على توفـير الإرشادات بأربع لغات بهدف التواصل مع أكبر قدر ممكن من سكان المدينة المنكوبة، إضافة الى توفـير معلومات عامة بشأن التسمم بالرصاص والطرق والأوقات المناسبة للحصول على مياه الشرب الصالحة.
وقال زيمير إن الحاكم يولي كل اهتمامه لأزمة مياه فلنت وقد قام بعدة خطوات لاستيعاب الكارثة وتوفـير مياه الشرب الصالحة والمصافـي والصنابير الجديدة لطمأنة السكان، إضافة الى تشكيل لجنة طوارىء لوضع خطة لإيجاد حل دائم لأزمة تلوث المياه فـي المدينة وتفادي حصولها فـي مدن أخرى بالولاية.
عضو هيئة الشؤون الشرق أوسطية، فاي بيضون، التي حضرت الاجتماع، أثنت على جهود حكومة الولاية لمعالجة الأزمة، وقالت لزيمير إن «الأمور تبدو أفضل بكثير مما كنا نسمعه فـي الأخبار».
وشهد الاجتماع انضمام العضو الجديد اليمني الأميركي عادل المعذب، الذي عينه الحاكم فـي الهيئة مكان العضو الكلداني الأميركي بول صوفـيا الذي قرر خوض الانتخابات لعضوية مجلس نواب الولاية.
وكان أعضاء هيئة الشؤون الشرق أوسطية قد تعرضوا لانتقادات حادة فـي أوساط الجالية العربية، بعد إصدارهم بياناً يدعم قرار الحاكم بتعليق جهود استقبال اللاجئين العراقيين والسوريين فـي ميشيغن.
وبحث أعضاء الهيئة فـي الاجتماع الأخير آلية إصدار البيانات على ضوء الانتقادات الأخيرة دون التوصل الى تعديل، حيث احتفظت رئيسة الهيئة الحالية، سيدة الأعمال منال صعب، بسلطة إصدار البيانات.
وطالبت عضو الهيئة، اللبنانية الأميركية مريم بزي (عضو مجلس ديربورن التربوي)، بإجراء تعديل يقضي بالزام الرئيس بالاتصال بجميع الأعضاء وإعطائهم الوقت الكافـي لبلورة مواقفهم قبل إصدار مواقف باسم الهيئة التي تضم ممثلين عن مختلف الجاليات العربية فـي مترو ديترويت. كما اقترح آخرون التواصل عبر البريد الالكتروني، لكن ذلك اعتبر مناف لقوانين الاجتماعات المفتوحة فـي ميشيغن.
وأبدى العضو الكلداني الأميركي مايكل رومايا دعمه لقرار احتفاظ رئيس الهيئة بسلطة إصدار البيانات وعدم ضرورة استشارة جميع الأعضاء، خاصة وأن الهيئة لا تجتمع إلا مرة واحدة كل ثلاثة أشهر.
Leave a Reply