ديترويت - يواجه عضو الكونغرس الأميركي عن ميشيغن، النائب جون كونيرز، منافسة جدية له على مقعده فـي إنتخابات 2016، حيث سيواجه فـي الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، كاتبة بلدية ديترويت (سيتي كليرك) جانيس وينفري، التي أعلنت الأسبوع الماضي عن نيتها الترشح لعضوية مجلس النواب الأميركي عن مقعد كونيرز، بحسب تصريح أدلت به لمحطة تلفزيونية محلية وسط مجموعة من المؤيدين.
وكان كونيرز (86 عاماً) قد أعلن فـي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عن ترشحه للمرة 27 عن مقعد الدائرة ١٣ التي تشمل الجزء الشرقي من ديترويت إضافة الى مدن ريفر روج وهاربر وودز وإيكورس ولينكولن بارك ووايندوت إضافة الى ضواحي غروس بوينت الراقية.
وفـي حال فاز كونيرز فـي الجولة التمهيدية للحزب الديمقراطي فإنه سيحتفظ بمنصبه ومعه لقب عميد الكونغرس الأميركي، حيث تغيب المنافسة الجمهورية فـي الدائرة. وقد أصبح كونيرز صاحب أطول تجربة فـي الكونغرس الأميركي منذ تقاعد زميله السابق عن ميشيغن أيضاً، جون دينغل نهاية 2014.
وينتخب الأميركيون هذا العام جميع أعضاء مجلس النواب الأميركي وثلث أعضاء مجلس الشيوخ بالتزامن مع انتخاب رئيس جديد للبلاد.
يشار الى أن زوجة كونيرز، مونيكا كونيرز، عضوة مجلس ديترويت البلدي السابقة أدينت فـي 2009 بتلقي رشاوى من شركة «سيناغرا» للتكنولوجيا ومقرها هيوستن (تكساس) فـي مقابل التصويت لصالح إرساء مناقصة لنقل النفايات الصناعية لصالح الشركة بقيمة 47 مليون دولار، وقضت 27 شهراً وراء القضبان، وفـي أيلول (سبتمبر) الماضي إنفصلت مونيكا عن زوجها بعد ربع قرن من الزواج بناء على طلبها.
وكان كونيرز قد فاز بانتخابات العام ٢٠١٤ بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية الديمقراطية على منافسه القس هوراس شفـيلد إثر نيله دعم الرئيس باراك أوباما.
والجدير بالذكر أن وينفري تتقلد منصب «سيتي كليرك» فـي مدينة ديترويت منذ عشر سنوات.
وسينتخب سكان ميشيغن فـي تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ممثليهم الـ١٤ فـي مجلس النواب الأميركي الذي يتألف من ٤٣٥ عضواً. فـي حين سيحتفظ السناتوران ديبي ستابينو وغاري بيترز بمقعدي الولاية فـي مجلس الشيوخ الأميركي.
وبحسب الدستور يسمح للسناتور فـي مجلس الشيوخ بالخدمة عدداً غير محدود من الولايات التشريعية تمتد كل منها ست سنوات، وكذلك الأمر فـي مجلس النواب ومدة ولايته التشريعية سنتان فقط.
Leave a Reply