واشنطن - شهدت ولاية ميشيغن خلال العام الماضي زيادة بنسبة 16 بالمئة فـي حالات الإتجار بالبشر المبلّغ عنها وفقا للبيانات الصادرة عن منظمة «مشروع بولاريس» المعنية بمحاربة الإتجار بالبشر فـي العالم، والتي استقت البيانات من المركز الوطني لمكافحة الإتجار بالبشر.
وجاء فـي التفاصيل أن ميشيغن شهدت خلال العام الماضي 152 حالة إتجار بالبشر بينها 122 حالة استعباد جنسي و18 تتعلق بالعمل، وذلك مقارنة بـ131 حالة تم توثيقها فـي العام 2014. مع العلم أنه منذ العام 2007 تم توثيق 556 حالة إتجار بالبشر فـي الولاية.
وقد سجل المركز خلال السنة الماضية 5973 حالة إتجار بالبشر فـي الولايات المتحدة والعالم من بينها 1636 حالة قام الضحايا بالإبلاغ عنها وذلك بزيادة 24 بالمئة عن العام 2014.
ومنذ البدء بتسجيل حالات الإتجار بالبشر فـي العام ٢٠٠٧، قام المركز بتوثيق 25696 حالة تتعلق بالجنس والعمل.
وبحسب بيانات دائرة الهجرة والجمارك الأميركية (آيس) تم القبض على 1437 شخصاً فـي البلاد فـي 2015 بتهم الإتجار بالبشر، إضافة الى إنقاذ حوالي 400 ضحية.
Leave a Reply