ديربورن - أعلنت منسقية ميشيغن فـي «تيار المستقبل» اللبناني أنه «بعدما تمادت نادرة ناصيف فـي الادعاءات الكاذبة لدى بعض المواقع الإخبارية، أصدرت المنسقية بياناً أشارت فـيه الى أن ناصيف أعفـيت من مهامها فـي التيار فـي العام 2009 لأسباب تنظيمية تتعلق بعدم رغبة معظم كوادر التيار فـي المنسقية بالتعامل معها». وأضاف بيان منسقية ميشيغن «مع الأسف منذ ذلك التاريخ ولغاية اليوم تدعي ناصيف انها المؤسس لـ«المستقبل» وتتناسى أن لا صفة تنظيمية لها، وما تقوله انها استغنت عن مهامها بسبب موقف سياسي عار من الصحة، فهي خارج الإطار التنظيمي للتيار منذ ما قبل المؤتمر التأسيسي الأول لـ«تيار المستقبل» لأسباب لا تتعلق بمواقف الرئيس سعد الحريري لا من قريب ولا من بعيد».
وختم البيان «إن منسقية «تيار المستقبل» تدعو المواقع الإخبارية الى التحقق مما تدعيه ناصيف حفاظاً عل حد أدنى من المصداقية الإعلامية».
وكانت الناشطة «المستقبلية» نادرة ناصيف، وهي من سكان ديربورن قد وجهت عبر موقع «ليبانون ديبايت» رسالة مفتوحة الى رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري طالبته فـيها باعتزال العمل السياسي بعد قراره ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية. وقالت الرسالة «نعم يا سعد، أقول لك اليوم اعتزل السياسة وسلم الأمانة». وسألت ناصيف «ماذا ستقول للمحكمة ان طالبتك اليوم بالتحقيق مع وزير داخلية لبنان الذي أمر بطمر الحفرة التي دمل فـيها دم الرفـيق الحبيب الشهيد ورفاقه الشهداء. (رئيس جمهورية الى المحكمة الدولية!)».
وأضافت «نحن كنا من الأحباء أنا وزوجي وليد ناصيف المنسق العام الاسبق لتيار المستقبل و14 آذار الذين نصحوك ان لا تقبل بترشيحك لرئاسة الوزراء، بيد أن النتيجة كانت مدوية ومؤسفة واليوم النار لن تحرقك وحدك بل ستحرقنا جميعاً».
Leave a Reply