لندن - نصحت أخصائية التجميل البريطانية جين ليوناردا بوضع قلم رصاص بين الأسنان كحل سهل وفعال للتخلص من الصداع ودون الحاجة للإسراع بتناول المسكنات.
ويعرف الصداع بأنَّه الألم الناتج عن اوجاع فـي الرأس أو الرقبة وفـي الجزء العلوي من الجسم. وتختلف نسبة الألم النّاتج عن الصداع، فهناك الصّداع الباهت، والخفـيف، والحادّ، والمستمر، والمتقطع، والمعتدل.
ويشكو الكثير من الناس فـي معظم الأحيان من إصابتهم بالصّداع المتكرّر.
وقد اعتبر بعض الأطباء أنَ الصداع من أكثر الأمراض المنتشرة بين النّاس، والنّاتجة عن الاصابة بمرض عضوي كالحمّى، أو مرض غير عضوي كالتغيّرات الوظيفـية الحاصلة فـي مناطقٍ محدّدةٍ من الرأس مثل العضلات، أو بفعل التغيّرات الفيزيولوجية.
وقالت ليوناردا لصحيفة «اكسبرس» البريطانية إن معظم أنواع الصداع التي تنتاب الإنسان سببها عصبي ناجم عن الشعور بالضغط، الإرهاق، التوتر أو الإحباط.
وأضافت أن الصداع ينجم عادة عن تشنجات العضلات فـي الوجه والرقبة والفكين وفروة الرأس، مشيرة إلى أن هذه التشنجات تكون مرتبطة أيضا بعضلات الفك، ويمكن أن تكون مؤشراً على ما يسمى بالتهاب مفصل الفك أو خلل المفصل الصدغي الفكي الذي يحدث بسبب انقباض الفك أو صرير الأسنان أثناء النوم.
وأكدت ليوناردا أن وضع قلم الرصاص بين الأسنان دون الضغط عليه يمكن أن يساعد فـي ارتخاء عضلة الفك، وبالتالي تخفـيف حدة الصداع الناتج عن التوتر، مشيرة إلى أن تدليك الفك والجبين بلطف أيضاً يمكن أن يساهما بدوريهما فـي تخفـيف الصداع أيضاً.
وقال باحثون أميركيون فـي وقت سابق إن العلاج بالوخز بالإبر يعمل بشكل أفضل من عقاقير مثل «الأسبرين» فـي التقليل من حدة وتكرار نوبات الصداع المزمن.
وأجرى فريق الباحثين فـي «جامعة ديوك» مراجعة لدراسات شملت أربعة آلاف مريض مصابين بصداع نصفـي والصداع الناتج عن التوتر وأشكال أخرى من الصداع المزمن.
وأظهرت المراجعة أن 62 بالمئة من مرضى الصداع المزمن أبلغوا عن عن انحسار آلام الصداع بعد تلقي علاج بالوخز بالإبر مقارنة مع 45 بالمئة من مرضى كانوا يتناولون عقاقير.
Leave a Reply