مواقف مرشَّحي الرئاسة الأميركية من القضية الفلسطينية
علي حرب – «صدى الوطن»
قد يختلف الناخبون العرب الأميركيون حول العديد من القضايا السياسية، ولكنهم يتفقون تقريباً على أنه فـيما يتعلَّق بقضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ينبغي على السياسة الأميركية أن تكون أكثر موضوعية وتوازناً. ذلك أنَّ الصراع المستمر منذ ٦٨ عاماً يبقى محور النزاعات الجيوسياسية والطائفـية فـي منطقة الشرق الأوسط والأكثر خطورةً فـي العالم رغم المحاولات المستمرة لطمس القضية الفلسطينية.
ولا شك فـي أن الرئيس الأميركي المقبل سوف يكون له تأثير كبير على مجريات الأمور فـي الأراضي المحتلة، ومع احتدام السباق الانتخابي لم يبق فـي الميدان سوى سبعة مرشحين محتملين للرئاسة.
وقد أدت التصريحات والمواقف العنصرية التي عبر عنها المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بشأن المسلمين، إلى لفت الأنظار عن المواقف بالغة الخطورة التي عبر عنها بقية المرشحين الجمهوريين وأيضاً المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، والتي تجاوزت كل السوابق فـي تماهيها مع مواقف اليمين الصهيوني المتطرف، وتحاملها على الفلسطينيين وقضيتهم.
وبذلك سيعاني الفلسطينيون أكثر فـي حال فاز أي من المرشحين الآخرين بمنصب الرئاسة، لأنهم جميعاً ذهبوا إلى أبعد من ترامب، فـي انحيازهم لإسرائيل، وتحاملهم على الشعب الفلسطيني وقضيته، باستثناء المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز الذي رغم كونه يهودياً ومستوطناً سابقاً فـي فلسطين المحتلة، إلا أن مواقفه تجاه القضية الفلسطينية تتميز بالموضوعية غير المعهودة فـي الخطاب السياسي الأميركي لاسيما فـي موسم الانتخابات الرئاسية.
ساندرز وكلينتون
«السناتور ساندرز طالما دعم حل الدولتين الذي يعترف بحق إسرائيل فـي الوجود بسلام وأمان، وحق الفلسطينيين فـي وطن يتحكموا من خلاله بمستقبلهم السياسي والاقتصادي»، كما ينص بيان على موقع حملة ساندرز على الانترنت. ويمضي البيان للقول ان السناتور «يُدين بشدة» عمليات القتل على نطاق واسع للمدنيين الفلسطينيين من قبل إسرائيل ويؤكد بأنها «غير مقبولة».
وساندرز هو المرشح الرئاسي الوحيد الذي يدعو لإنهاء الحصار على غزة. ويتابع البيان «يتعين على الإسرائيليين إنهاء الحصار المفروض على غزة، ووقف المستوطنات وإنماء الأراضي الفلسطينية» ويدعو أيضاً كلا الجانبين «للعودة إلى طاولة المفاوضات واحترام القانون الدولي».
وكان ساندرز قد وجَّه انتقادات لاسرائيل منذ عام 1988، عندما وصف الهجمات على الفلسطينيين خلال الانتفاضة الأولى بأنها «مشينة». لكنه فـي نفس الوقت يعيد التأكيد فـي كثير من الأحيان على «حق إسرائيل فـي الدفاع عن نفسها وإلقاء اللوم على الفلسطينيين بارتكاب الأعمال العدائية».
أما كلينتون فهي أكثر تطرفاً وصراحةً فـي دعمها المطلق لإسرائيل. غير أنها، أيضاً، تدعم حل الدولتين.
وكلينتون التي كانت وزيرة خارجية فـي ادارة أوباما لمدة أربع سنوات، تخوض السباق وكأنها «مرشحة العهد»، ما يحد من هامشها فـي الاختلاف حول السياسة الخارجية عن سياسة الرئيس الذي نافسها وفاز عليها فـي تمهيديات الحزب قبل ثماني سنوات.
وفـي مقالة لها نُشرت على موقع «فورورد» (forward.com) العام الماضي، أكدت وزير الخارجية السابقة التزامها بالحفاظ على «الرابط غير القابل للكسر» مع إسرائيل.
وأفاضت كلينتون ضمن المقال فـي سكب قصص عشقها لإسرائيل، معلنة حسرتها على ما وصفته «الإرهاب الفلسطيني الذي ملأ شوارع القدس». ولم تنس أن تُذكِّر من يهمُّه الأمر داخل «اللوبي الاسرائيلي» بسجلها فـي الدعوة إلى تقديم مزيد من المساعدات لإسرائيل منذ أيامها فـي مجلس الشيوخ الأميركي وتعهداتها بحماية إسرائيل «حتى من الانتقادات».
«بالنسبة لي، القتال من أجل إسرائيل ليس مجرد سياسة.. انه التزام شخصي للصداقة التي تجمع بين شعبينا ورؤيتنا المشتركة للسلام والأمن»، كتبت كلينتون.
وتطالب كلينتون بإضفاء شرعية على التوسع الإسرائيلي داخل الضفة الغربية، وذلك فـي تأييدها تدشين جدار الفصل العنصري الذي ضمن عملياً ضم مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67 لإسرائيل. ولم تتردد فـي تأييد قطع المساعدات الأميركية عن السلطة الفلسطينية، فـي حال أعلنت عن قيام الدولة الفلسطينية من جانب واحد.
ترامب «المحايد»
أما على الجانب الجمهوري، فـيجمع المرشحون على اتهام الرئيس أوباما «بخيانة اسرائيل والتخلي عنها».
ورغم أن ترامب لا يفوت فرصة إلا ويعبر فـيها عن «حبه لإسرائيل»، إلا أنه يؤكد أيضاً أنه سيقف على الحياد فـي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأنه سيستخدم موهبته بعقد الصفقات من أجل التوصل الى السلام بين الطرفـين عبر المفاوضات.
ورداً على سؤال من قبل ناخب فـي ولاية ساوث كارولاينا، حول الخطوات التي سوف يتخذها لتواسط اتفاق بين طرفـي النزاع، تعهد المرشح الجمهوري أن «يعطيه فرصة جدية»، وقال أنه «أصعب اتفاق على الإطلاق يمكن تحقيقه».
ولكن بعد سؤال المضيف جو سكاربورو إن كان يلقي اللوم على الإسرائيليين أم الفلسطينيين فـي الفشل بالتوصل الى اتفاق دائم، رفض ترامب اتخاذ موقف, قائلا: «لا أريد
الدخول فـي هذا» دعني أكون الرجل الحيادي. لقد احترقت مكانة العديد من الأشخاص اثناء محاولتهم تحقيق ذلك الإتفاق, لذا لا أريد القول على من يقع اللوم, لا اعتقد أن هذا يساعد».
وفـي مواقف سابقة شكك ترامب بالتزام اسرائيل بالسلام، كما أن علاقته ساءت مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي كان يدأب على مناداته بـ«الصديق الجيد» قبل أن يلغي ترامب زيارته الى إسرائيل نهاية العام الماضي بعد انتقاده من قبل نتنياهو بسبب تصريحاته المعادية للمسلمين!
وبعد فوزه الأخير فـي نيفادا، عاد ترامب وأكد أن إسرائيل هي «الضحية فـي الصراع»، متعهداً بأن «يهب للدفاع عن الإسرائيليين إذا تعرضوا لهجوم». ومع أن ترامب يعلن أنه سينقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة إن وصل إلى الرئاسة، إلا أنه يرفض دعوات جماعات يهودية فـي الولايات المتحدة للالتزام بتأييد «بقاء القدس موحدة».
ماذا يقول باقي الجمهوريين؟
لا شك أن إغضاب الإسرائيليين يعتبر من الخطوط الحمراء بالنسبة للمرشحين الراغبين فـي الحصول على أصوات المسيحيين الإنجيليين الذين يؤيدون الكيان الصهيوني لأسباب دينية. وإذا كانت استقلالية ترامب تساعده على إطلاق بعض المواقف الحيادية، فإن باقي المرشحين الجمهوريين يبصمون بالعشرة لإسرائيل.
السناتور عن ولاية تكساس، تيد كروز، الذي تعرض للتعنيف مؤخراً من قبل المسيحيين العرب بسبب تعبيره عن دعمه المنحاز لإسرائيل، يذهب بعيداً فـي تقديم الوعود للدولة الصهيونية، على حساب الشعب الفلسطيني.
فقد وعد كروز بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل. وقال فـي كلمة له الأسبوع الماضي «اذا أصبحت رئيساً، فلن تكون لدي أي نية للبقاء على الحياد. وكرئيس، سوف أقف من دون خجل جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل».
سناتور فلوريدا ماركو روبيو أيضاً يريد نقل السفارة إلى القدس المحتلَّة. ولديه صفحة على موقع حملته بعنوان «الوقوف مع إسرائيل» حيث يؤكد «أن مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة هي بالتأكد من أن إسرائيل قوية».
ويرى روبيو أن حل القضية الفلسطينية يجب أن ينتظر حتى يتمكن الفلسطينيون من اختيار مرشحين قادرين على الوفاء بالوعود التي قطعوها على أنفسهم فـي أثناء المفاوضات مع إسرائيل. ولا حاجة للقول إن من يتبنى هذا الموقف لا يرى مشكلة فـي مشاريع الاستيطان والتهويد التي تعاظمت منذ التوقيع على «أوسلو» بأكثر من 60 بالمئة، كما يشهد الوزير الإسرائيلي السابق الجنرال إفرايم سنيه.
أما حاكم ولاية أوهايو جون كايسيك فقد بدأ حملته الانتخابية بحضور خطاب نتنياهو المثير للجدل فـي الكونغرس العام الماضي (ساندرز المرشح الوحيد الذي قاطع الخطاب فـي الكونغرس)، ويقف بحزم مع إسرائيل ويدافع عن توسعها الاستيطاني دفاعاً مستميتاً.
أما المرشح بن كارسون وهو «مِن كبار المعجبين بإسرائيل» فـيطالب، بكل بساطة، بطرد الفلسطينيين خارج بلادهم، لكي يتسنى لإسرائيل أن تعيش بهدوء وأمان، وقد اقترح ذات مرة ضم الأراضي الفلسطينية الى مصر!
أين يقف مرشحو الرئاسة من المسلمين الأميركيين و«الإسلاموفوبيا»؟
سامر حجازي – «صدى الوطن»
يسعى المسلمون الأميركيون، فـي حمأة ازدياد المشاعر المثيرة للقلق والمعادية للإسلام فـي الولايات المتحدة على مدى العام الماضي، للاهتمام بالتنقيب عن مواقف المرشحين المحتملين للرئاسة الاميركية لمعرفة من منهم حكَّم ضميره ووقف معهم أيام الشدة لكي يمنحوه أصواتهم. لكن الكثير من المواطنين العرب والمسلمين يتفقون على ان الجالية تمر بأكثر الأوقات محنةً عبر تاريخها فـي الولايات المتحدة.
وفـي حين ان صورة الدين الاسلامي قد سبق وجرى تشويهها فـي وسائل الإعلام على مدى العقد الماضي، الا ان الإسلاموفوبيا لم تصل لذروتها حينذاك الى أن اصبحت مادة رئيسية دائمة فـي خطب المرشحين فـي الحزب الجمهوري.
اذ انه بعد وقت قصير من هجمات ١١ أيلول (سبتمبر) الارهابية، واجهت الجالية المسلمة بعض ردود الفعل العدائية من قبل مواطنيها الأميركيين. غير أنها خاضت الانتخابات الرئاسية فـي عام ٢٠٠٨ وكانت تنظر فـي اختيار مرشح يركز على النمو الاقتصادي وإنهاء الحرب على الإرهاب.
وبالانتقال زمنياً إلى الأمام مدة ثماني سنوات، تحولت بشكل كبير اهتمامات الجالية عما كانت عليه فـيما مضى، حيث ان المسلمين الأميركيين هذه الأيام ما زال لديهم شعور بالقلق على سلامتهم. حتى ان البعض بات يتساءل عما اذا كانت حرياتهم وحقوقهم ستوضع على المحك تبعاً لأهواء المرشح الذي سيصل إلى البيت الأبيض.
على جبهة الحزب الديمقراطي، وكما هو متوقع فـي خطاب الحزب الذي يستقطب الأقليات، كان كل من هيلاري كلينتون والسناتور عن فـيرمونت بيرني ساندرز صريحين ضد خطاب كراهية الإسلام الذي أطلقه من عقاله حالياً الحزب الجمهوري.
فبعد إعلان دونالد ترامب أنه -كرئيس- سيمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، كتبت كلينتون خطاباً مفتوحاً للمواطنين المسلمين الأميركيين مؤكدةً أن فكرة ترامب لن تُبصِر النور.
وذهبت كلينتون إلى حد القول بأن ترامب «ليس سوى تعويذة لخطاب كراهية الإسلام الذي يهيمن على حزبه»، ملمِّحةً أن المرشحين الجمهوريين الآخرين يشتركون فـي نفس الأيديولوجيا ولكنهم أكثر استراتيجية وصمتاً حول هذا الموضوع.
وخاطبت المسلمين الأميركيين بالقول «ما تسمعونه من ترامب وغيره من الجمهوريين هو خطأ مطلق، ولا لبس فـي ذلك. لأنه يتعارض مع قيمنا كأمة -الأمة التي تساعد على البناء. هذا هو بلدكم أيضاً. وأنا فخورة أن أكون مواطنتكم الاميركية والكثير الكثير من الأميركيين الآخرين يشعرون بنفس الشعور».
وفـي الوقت نفسه كان ساندرز سريعاً أيضاً فـي إدانة خطاب الكراهية ضد المسلمين.
وفـي حين أن المرأة المسلمة فـي مهرجان انتخابي لترامب حظيت باهتمام وطني بعد طردها من قبل مؤيديه، قام ساندرز بعكس ما فعله ترامب تماماً خلال مهرجان لحملته فـي جامعة «جورج مايسون» فـي ولاية فرجينيا.
فأمام ١٧٠٠ طالب، استدعى ساندرز امرأة مسلمة لكي تأتي وتقف الى جانبه على خشبة المسرح لأنها طلبت منه التعليق على التعصب والعنصرية التي تنضح بهما الحملات الانتخابية الرئاسية للجمهوريين فـي وسائل الإعلام.
وتحدث ساندرز عن عائلة والده التي زجت فـي «معسكرات الاعتقال النازية»، مندَّداً بالمشاعر البغيضة ضد المسلمين والمهاجرين. وقال «مهمتنا هي بناء أمة لنقف جميعاً معاً كشعب واحد. هناك الكثير من الغضب المتولد والكراهية التي يتم تأليبها ضد المسلمين فـي هذا البلد. هناك كراهية يتم توليدها ضد المهاجرين فـي هذا البلد، وإذا أردنا ان نقف ضد أي شيء خاطئ علينا أن نقف معاً لوضع حد لجميع أشكال العنصرية وانا سوف اقود هذا الجهد كرئيس للولايات المتحدة».
ترامب ليس لوحده فـي ميدان العنصرية
غالبية الأميركيين المسلمين سوف يصوتون لمرشح من الحزب الديمقراطي بسبب فكرة بسيطة هي أن الديمقراطيين هم أكثر قبولا للمهاجرين والأقليات، خاصة بعد المنحى اليمين الذي سلكه الحزب الجمنهوري منذ تولي المحافظين الجدد سدة القيادة فـي عهد الرئيس جورج بوش الابن.
وفـي حين أن البلد بأكمله هو بالفعل على دراية تامة بموقف ترامب من الجالية المسلمة والأقليات الأخرى، لكن العديد من المسلمين لا يدركون أن المرشحين الآخرين ليسوا بعيدين جداً عن خطاب ترامب.
فالسناتور تيد كروز لم يخف قيامه فـي عدة مناسبات بالتشدق بخطب معادية للإسلام. واحدة من نقاط حملة كروز الأساسية فـي الأشهر الأخيرة هي انتقاده للرئيس أوباما لعدم إدانته «التطرف الإسلامي».
وعندما سئل كروز فـي المناظرة الجمهورية عن طرح ترامب بمنع دخول المسلمين الى الولايات المتحدة، بدا مؤيداً للفكرة.
وانتقد كروز خطاب أوباما فـي أعقاب هجمات سان برناردينو كما أدان موقف كلينتون «المؤيد للهجرة». واضاف «اننا نرى رئيساً منخرطاً فـي كلام يحمل وجهين فلا يسمي الإسلام الراديكالي والإرهاب بالاسم. فـي الواقع، القى كلمة بعد الهجوم فـي سان برناردينو تضمَّنتْ نهجه بمحاولة الغاء الحقوق الدستورية للمواطنين الذين يحترمون القانون بدلاً من أن يؤمن لنا السلامة ولكن الأسوأ من كل ذلك، اقتراح الرئيس أوباما وهيلاري كلينتون بجلب عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الى هذا البلد فـي الوقت الذي أبلغ رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي الكونغرس أنه لا يستطيع التحقيق فـي خلفـية هؤلاء اللاجئين الأمنية. أنا أتفهم لماذا جاء دونالد بهذا الاقتراح».
اما المرشَّح الجمهوري البارز الآخر فـي السباق، السناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو، فقد أطلق أيضاً تصريحات معادية للإسلام مشككاً بوجود «الاسلاموفوبيا».
وفـيما كان العام ٢٠١٥ يشرف على نهايته، وصلت الهجمات اليومية ضد المسلمين لدرجة حرجة فـي جميع أنحاء البلاد. ولكن بدلاً من إدانة السلوك العنصري، تساءل روبيو عما اذا كانت الإسلاموفوبيا موجودة حقاً!.
وقال روبيو من على شاشة «فوكس نيوز» «أين توجد أدلة على نطاق واسع تشير إلى أن لدينا مشكلة فـي أميركا مع التمييز ضد المسلمين؟». وبعد أشهر، كرر موقفه بعد ان القى اوباما كلمة وهو يزور أحد المساجد الأميركية.
واستطرد متحدثاً عن ذلك فـي اجتماع مفتوح فـي نيوهامبشير «لقد ألقى (اوباما) كلمة فـي مسجد. أوه، هل تعرفون ما يريد التلميح له أساسا؟ هو أن أميركا تقوم بالتمييز ضد المسلمين. بالطبع هناك تمييز فـي أميركا من كل الانواع. ولكن القضية الكبرى هنا هي الإسلام الراديكالي».
لكن الحق يُقال ان روبيو أقر بأنه سيكون مهتماً بإقامة علاقات إيجابية مع الجالية الاسلامية الأميركية لو أصبح رئيسا للبلاد. غير أن المشكلة، تكمن فـي انه سيفعل ذلك لغرض واحد هو «لحملهم على الكشف والإبلاغ عن المسلمين المتطرفـين».
Leave a Reply