بغض النظر عما إذا كنت ترغب بشراء أو بيع عقار، غير أنه من المهم أن تستعين بخبرة سمسار عقاري ملمّ فـي شؤون السوق العقارية، وسبل المساومة، والتفاوض، وطريقة العرض، وغيرها.
ولكن، قد تنقلب الآية أحياناً، فقد تكتشف أن السمسار الذي تعتقد أنه يدعمك، هو فـي الواقع شخص يستغل حاجتك إليه.
وقد يغفل العديد من الأشخاص عن الإشارات السلبية التي يتميز بها السمسار العقاري المخادع. لذا، فـيما يلي بعض الإشارات السلبية التي ترافق السمسار العقاري غير المناسب لمصالحكم بحسب موقع «سي أن أن»:
– «لست بحاجة لفحص المنزل»: مهما كان نوع العقار الذي ترغب فـي شرائه، احرص على فحصه بشكل دقيق من قبل جهة متخصصة قبل شرائه، وخصوصاً أن العقار قد يخفـي الكثير من العيوب.
– «قرأت العقد نيابة عنك.. فقط وقع عليه»: ليس من صلاحيات السمسار أن يطلب من المشتري أو البائع التوقيع بدون قراءة العقد. تجنّب توقيع العقود بدون مراجعتها بشكل كامل مع أحد المحامين.
– «أعلم أنك قد حددت ميزانية معينة، لكن دعنا نلقي نظرة على المنازل الأغلى ثمناً»: من المفترض أن سمسارك العقاري يعرف قدراتك الشرائية، فإذا شعرت بأنه ينصحك بتجاوز حدود قدراتك، فهذا مؤشر يدعو إلى القلق.
– التواصل البطيء والمتقطع: يجب أن يكون التواصل مع السمسار مباشراً وشفافاً وسريعاً، فإذا كان دائم التأخر فـي الرد على رسائلك، أو نادراً ما يرد على مكالماتك، أو أنه يحوّلك إلى معاونه بشكل مستمر، فهذه إشارات واضحة إلى أن علاقتكما ليست صحيّة، ولن تودي إلى اتفاق ناجح.
– ممارسة الضغط عليك لاستعجالك: مهما كانت حالة السوق، يجب أن لا تسمح لسمسارك العقاري بدفعك إلى الشعور بالتوتر والاستعجال لاتخاذ قرار، أو أن يُشعِرك بأن كل منزل هو فرصتك الأخيرة لإيجاد مبتغاك.
– اتخاذ القرار عنك: هل يتخذ سمسارك العقاري قرارات بالنيابة عنك بدون استشارتك؟ تذكر أن مهمة السمسار هي تمثيلك وإعلامك بكافة المعلومات، وليس النيابة عنك تماماً. فإذا وجدت أنه يقوم بهذا، فقد حان الوقت لأن تفكر فـي تغيير سمسارك العقاري.
Leave a Reply