يحثّ أطراف النزاع في سوريا على احترام الهدنة
حث الرئيس باراك أوباما السبت الماضي كل الأطراف فـي سوريا على وقف الهجمات والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، مع بداية تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية فـي سوريا.
وقال أوباما فـي خطابه الإذاعي الأسبوعي إن القضاء على تنظيم «داعش» يمر فقط عبر وقف «الحرب الأهلية» فـي سوريا.
وأضاف أوباما أن «هناك العديد من الأسباب التي تجعلنا متشككين، إذ حتى فـي أحسن الظروف فإن أعمال العنف لن تتوقف سريعاً»، مبيناً أن على كل الأطراف وقف الهجمات، بما فـيها القصف الجوي. والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وهذه «تتوقف على مدى وفاء النظام السوري وروسيا وحلفائهما بالتزاماتهم».
وأكد أوباما أن «العالم يراقب والساعات والأيام القادمة ستكون حرجة»، مشدداً على أن الولايات المتحدة ستواصل ملاحقة تنظيم «داعش» الذي لا تشمله الهدنة.
وبدأ ليلة السبت الماضي سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية فـي سوريا، وسط خروقات فـي مناطق متعددة مع استمرار الترقب الدولي لمدى إمكانية نجاحه والتزام الأطراف ببنوده.
أوباما أثناء تكريمه فريق «جامعة ألاباما» بطل دوري الجامعات الأميركية بلعبة الفوتبول، في القاعة الشرقية بالبيت الأبيض، الثلاثاء الماضي. (رويترز) |
يمدّد العقوبات المفروضة ضدّ روسيا
مدد الرئيس باراك اوباما، يوم الأربعاء الماضي، العقوبات المفروضة ضد روسيا منذ بداية آذار (مارس) 2014 بسبب الأحداث فـي أوكرانيا، وفقا ما أعلنه البيت الأبيض.
وأشار الرئيس الأميركي فـي المرسوم الذي أصدره، إلى أن العقوبات الجارية حالياً «يجب أن تبقى سارية التنفـيذ بعد 6 آذار 2016، وذلك بسبب تصرفات روسيا التي لا تزال تشكل «تهديدا استثنائياً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة».
هذا وتدهورت علاقات روسيا والغرب بسبب الأزمة فـي أوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وكانت دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية قد انتقلت فـي أواخر تموز (يوليو) 2014، من سياسة فرض العقوبات الموجهة ضد بعض الأفراد والشركات إلى سياسة فرض القيود ضد قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي.
وردا على ذلك، أوقفت روسيا فـي شهر آب (أغسطس) 2014، استيراد المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات ضدَّها، وشمل الحظر الروسي اللحوم والنقانق والأسماك والخضروات والفواكه ومنتجات الألبان. وفـي شهر حزيران (يونيو) من العام الجاري 2015، قررت موسكو تمديد الحظر المفروض على المنتجات الغذائية حتى يوم الخامس من آب 2016. وتعمل روسيا فـي ذات الوقت، على تطوير برنامج لاستبدال الواردات من المواد الغذائية المشمولة بالحظر.
يرحب بقرار تمديد العقوبات على كوريا الشمالية
رحب الرئيس باراك أوباما يوم الأربعاء الماضي بقرار مجلس الأمن تمديد العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية ردا على الاختبار النووي الذي أجرته يوم السادس من كانون الثاني (يناير). وقال أوباما فـي بيان «اليوم يتحدث المجتمع الدولي بصوت واحد وأرسل لبيونغيانغ رسالة بسيطة: كوريا الشمالية يجب أن تتخلى عن تلك البرامج الخطيرة وأن تختار مساراً أفضل لشعبها».
يستعد لزيارة تاريخية إلى كوبا
ذكر البيت الأبيض الأسبوع الماضي أن الرئيس باراك أوباما سيحضر مباراة استعراضية للعبة البيسبول فـي العاصمة الكوبية هافانا يوم 22 آذار (مارس) المقبل. ومن المقرر أن يتوجه أوباما وزوجته ميشيل إلى كوبا فـي زيارة تستمر ليومين، 21 و22 آذار، ثم يواصلان رحلتهما إلى الأرجنتين فـي 23 و24 منه. وسيكون أوباما أول رئيس أميركي يزور كوبا منذ 88 عاماً.
وكان بن رودس، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، كتب تغريدة على «تويتر» الأربعاء الماضي قال فـيها «صياغة سياسة جديدة تجاه كوبا تعني علاقات أكثر قوة بين الكوبيين والأميركيين.. جميعا نتقاسم حب البيسبول».
ومن المقرر أن يلعب فريق «تامبا باي رايز» من ولاية فلوريدا فـي ملعب «استاديو لاتينو أماريكانو» فـي هافانا فـي أول زيارة من جانب فريق «بيسبول» أميركي إلى كوبا منذ عام 1999. وتم الإعلان عن زيارة الفريق يوم الثلاثاء الماضي.
كانت الولايات المتحدة قد قطعت علاقاتها مع كوبا عام 1961 أثناء الحرب الباردة وفرضت حظرا واسع النطاق على البلاد.
وفـي كانون الأول (ديسمبر) 2014 أعلن أوباما والرئيس الكوبي راوول كاسترو خططا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية وتبادلاً للسجناء عقب محادثات سرية تمت بوساطة من الفاتيكان. وأعيد فتح سفارتين للبلدين فـي واشنطن وهافانا فـي تموز (يوليو) ٢٠١٥.
Leave a Reply