فلنت - كرر حاكم ولاية ميشيغن اعتذاره لسكان مدينة فلنت عن أزمة تلوث المياه، وذلك أثناء شهادته أمام لجنة فرعية فـي الكونغرس الأميركي الخميس الماضي. فـي إطار الاستماع لشهادات المسؤولين المحليين والفدراليين بشأن أزمة فلنت.
وقال سنايدر الذي تطوع للإدلاء بشهادته، إن الكارثة وقعت بسبب فشل الحكومة على ثلاثة مستويات (البلدية والولاية والحكومة الفدرالية)، مؤكداً لأعضاء الكونغرس أنه «ما من ليل أو نهار يمر إلا وتثقل هذه المأساة فكري» وأضاف «هناك أسئلة كان عليها أن تطرح.. وأجوبة تستوجب بشأنها.. كيف كان لي أن أتفادى كل هذا».
وقال الحاكم الجمهوري إنه من السهل تبادل الاتهامات حول من يتحمل مسؤولية هذه الأزمة، ولكن الأجدر بنا أن نتكاتف لحلها والبحث فـي سبل عدم تكرارها.
وقبل توجهه الى واشنطن كان سنايدر قد أعرب فـي بيان له عن خيبة أمله الكبيرة من رفض وكالة إدارة الطوارئ الفدرالية (فـيما) لطلبه الثاني بتوفـير مساعدات مالية لإعانة المدينة المنكوبة على التعافـي.
وقال سنايدر فـي بيان حصلت «صدى الوطن» على نسخة منه إنه «من المخيب للآمال أن الحكومة الفدرالية رفضت طلباً آخر لإغاثة سكان فلنت ومساعدة المدينة على تجاوز أزمة تلوث المياه ومتطلباتها الآن وفـي المستقبل». وأضاف أن أزمة فلنت هي نتيجة فشلٍ على جميع مستويات الحكومة وأن «التعافـي يتطلب جهوداً متواصلة من الحكومة المحلية وحكومة الولاية والشركاء الفدراليين».
وقال سنايدر الذي خصصت حكومته مئات ملايين الدولارات لإغاثة فلنت، إن الرفض الفدرالي جاء محبطاً بسبب حرمانه أهالي المدينة من المساعدة التي هم بأمس الحاجة اليها.
وكان الحاكم الجمهوري قد توجه فـي رسالة جديدة لوكالة «فـيما» الفدرالية يدعوها من خلالها الى الموافقة على توفـير الأموال الفدرالية لفلنت إلا أن الرد جاء الأسبوع الماضي بالرفض للمرة الثانية.
واستعرض بيان الحاكم التسلسل الزمني لأحداث أزمة فلنت التي جاءت على الشكل التالي:
– 14 ديسمبر 2015: إعلان حالة الطوارئ المحلية فـي مدينة فلنت
– 4 يناير 2016: إعلان حالة الطوارئ فـي مقاطعة جينيسي
– 5 يناير: الحاكم يعلن حالة الطوارئ فـي ميشيغن
– 12 يناير: الحاكم يطلب ويحصل على دعم «فـيما»
– 14 يناير: سنايدر يطلب إعلان حالة الطوارئ الفدرالية وإعلان فلنت «منطقة كارثة»
– 16 يناير: الرئيس أوباما يقبل إعلان الطوارئ الفدرالية ويرفض إعلان «منطقة كارثة»
– 20 يناير: سنايدر يستأنف قرار أوباما
– 22 يناير: أوباما يرفض طلب الإستئناف
– 26 يناير: سنايدر يبدأ بطلب توسيع برنامج ميديكيد للرعاية الصحية ليشمل جميع سكان فلنت.
– 27 يناير: سنايدر يطلب توسيع برنامج «ويك» الغذائي الفدرالي ليشمل جميع أطفال فلنت تحت سن العاشرة بدل الخامسة.
– 29 يناير: وكالة الغذاء الفدرالية ترفض طلب توسيع الـ«ويك».
– 3 مارس: وزارة الصحة الأميركية تسمح بتوسيع نظام ميديكيد.
– 3 مارس: سنايدر يطلب تمويل طارئ من وكالة «فـيما».
– 15 مارس: وكالة «فـيما» ترد بالرفض.
Leave a Reply