موسكو - أعلن إدوارد سنودن العميل السابق فـي استخبارات الأمن القومي الأميركي، أنه يمتلك معلومات ووثائق سرية تثبت أن الاستخبارات الأميركية وراء «نظرية الاحتباس الحراري».
وقال سنودن فـي مقابلة لقناة روسية، إن «وكالة الاستخبارات الأميركية تقف خلف نشر الخوف المرتبط بظاهرة الاحتباس الحراري فـي الخمسينيات، من أجل تحويل انتباه المجتمع العلمي من مخاطر سباق التسلح وتعزيز سيطرتها على معاهد البحوث».
وأوضح سنودن «لدي وثائق تظهر أن وكالة الأمن القومي اخترعت المشكلة المناخية، ودفعت الملايين من الدولارات لأي عالم يثبت هذه النظرية». ويعيش سنودن كهارب فـي روسيا، بعد أن سرب فـي 2013 تفاصيل برنامج حكومي سري للتنصت وغادر البلاد، ويواجه اتهامات أميركية قد تزج به فـي السجن لما يصل إلى 30 عاماً بعد تسريبه لوثائق تكشف حجم برامج التنصت الأميركية على المواطنين الأميركيين وباقي بلدان العالم بمن فـيهم الرؤساء والمسؤولون فـي دول حليفة.
Leave a Reply