تجريد ملكة جمال بورتوريكو من لقبها .. لأنها لا تحب الكاميرات

بورتوريكو ‭ -‬ قررت منظمة مسابقة جمال الكون تجريد ملكة جمال بورتوريكو من لقبها وحرمانها من مواصلة المنافسة فـي مسابقة العام ٢٠١٦ بسبب تصريحاتها فـي إحدى المقابلات بأنها لا تحب التقاط الصور لها.

وصدمت كريستيلي كاريد (24 عاماً) المسؤولين فـي المسابقة بعد تصريحاتها لوسيلة إعلام محلية، وقالت ديزيري لاوري، المديرة الإقليمية لمسابقة ملكة جمال العالم فـي بورتوريكو إنها «تمنت لو أن الأرض انشقت وابتلعهتا حينما شاهدتها».

وأكدت: «لقد شاهدت بأم عيني الضرر البالغ الذي كانت تسببه كريستيلي لنفسها وللمؤسسة بأكملها»، وأضافت: «عندما تتقلدين لقب ملكة جمال بورتوريكو فأنت الآن شخصية مشهورة، ويعد الظهور أمام عدسات الكاميرا جزءاً لا يتجزأ من عملك. وعندها ينبغي عليك الظهور دوماً بأفضل حلّة، ومن البديهي ظهور الشخصيات المشهورة أمام الكاميرات والإجابة على جميع أنواع الأسئلة».

وأضافت أن كاريد التي حازت على اللقب منذ أربعة أشهر قامت بإلغاء ظهورها علناَ بحجة موعد مع طبيبها، والذي لم تتمكن من تغييره.

وقد قامت كاريد بالاعتذار رسمياً على صفحتها على «فـيسبوك» لمعجبيها وكتبت باللغة الإسبانية: «ملكات الجمال قد يعانين أيضاً من أيام سيئة، وقد سمحت لمشاعري بالوقوف عائقاً أمام مسيرتي المهنية».

وأوضحت كاريد أنها قد عانت من مشكلات شخصية وأضافت أنه «من الشجاعة أن يعترف المرء بخطئه، وكم أوّد أن استمر بتمثيل نموذج لنساء العالم بهدف تمكينهم من مجابهة مختلف صعوبات الحياة بهامات عالية». وقالت كاريد إنها ليست موافقة على قرار المنظمة، إلا أنها قد تقبلت ذلك القرار وتعاملت به بـ«كرامة». وفـي مؤتمر يوم الخميس الصحفـي قامت لاوري بتقديم بريندا جيمينيز على أنها المتسابقة الجديدة الممثلة لبورتوريكو فـي مسابقة ملكة جمال العالم الجديدة. أما جيمينيز والتي ظهرت مرتدية تاجاَ فقد قالت أنها الى الآن غير مستوعبة للخبر.

وتعد هذه سابقة فـي تاريخ مسابقة ملكة جمال الكون، حيث تم تجريد ملكة جمال من تاجها المحلي قبل موعد المنافسة النهائية.