معاقبة معتدين على عربي أميركي في صالون حلاقة بوضعهم تحت المراقبة والعلاج النفسي

ديربورن‭ – ‬حكمت محكمة ديربورن الخميس الماضي، على رجل عربي أميركي يدعى ربيع حمدان بوضعه «تحت المراقبة» القضائية  لمدة سنتين بسبب اعتدائه غدرا على صديق سابق له فـي صالون للحلاقة على شارع وورن، على خلفـية مواجهة كلامية وقعت بين الاثنين قبل أيام من ذلك.

حمدان إلى اليسار في جلسة النطق بالحكم وقبيسي يدلي بإفادته أمام القاضي.

 وتعرض عبد قبيسي لضرب مبرح من حمدان وشخصين آخرين كانا برفقته، بينما كان جالسا على كرسي الحلاقة وذلك فـي أيار (مايو) من العام الماضي.

تضمن حكم القاضي وليام هالتغرين أربعة أيام من الخدمة العامة، والخضوع لصفوف «السيطرة على الغضب». وعللت المحكمة «حكمها القاسي» على حمدان لأنه «دخل محل الحلاقة وبدأ المواجهة مع خصمه على الفور». ومنح القاضي هالتغرين، حمدان الذي أقر بالتهم الموجهة اليه، فرصة أن تتقلص مدة المراقبة إلى سنة واحدة إذا التزم المحكوم بتطبيق بنود الحكم.

وكان المعتدى عليه، عبد قبيسي، قد أخبر القاضي أنه قضى خمس ساعات من العلاج فـي المستشفى بسبب الحادثة، فـيما قال محامي حمدان إن موكله شخص يرعى عائلة ولديه عمل خاص، كما أنه منخرط فـي مجتمعه.

وأضاف: «إنه ليس رجل مافـيا أو عصابات كما تم تصويره» من قبل الطرف الآخر.

كما حكمت المحكمة على شخصين آخرين شاركا فـي الاعتداء وهما عماد حمدان وعيسى مظلوم وذلك بوضعهما تحت المراقبة لمدة ستة أشهر.