هيوستن - فـي إطار موجة الإسلاموفوبيا المتصاعدة فـي الولايات المتحدة، وضعت معلمة أميركية، صبياً مسلماً أميركياً يبلغ من العمر 12 عاماً، فـي موقف محرج أمام زملائه بعد أن وصفته بـ«الإرهابي» وجعلته محطّ سخرية زملائه فـي الصف.
![]() |
الطالب وليد أبو شعبان متحدثاً لوسائل الإعلام. |
واتخذت إدارة المدرسة الواقعة فـي ولاية تكساس، إجراءات فورية بخصوص هذه المعلمة حيث تم إيقافها عن العمل ووضعها ضمن برنامج الإجازة مدفوعة الأجر، فـيما تأمل عائلة التلميذ المسلم وليد أبو شعبان أن يتم فصلها وأن تضع إدارة المدرسة للتلاميذ والمعلمين برنامجاً يدعو إلى التسامح الديني. التلميذ وليد كان يشاهد الفـيلم البريطاني «سددها مثل بيكهام» مع زملائه بعد أن أكمل بعض الاختبارات المدرسية فـي مدرسة «فـيرست كولوني» المتوسطة فـي مقاطعة فورت بيند، عندما تعرض للإهانة من قبل معلمة اللغة الإنكليزية. ويقول التلميذ «كنا فـي الفصل نشاهد فـيلما.. وكنت فقط أضحك لمشاهد الفـيلم، حين قالت المعلمة «ما كنت لأضحك لو كنت مكانك». قلت لماذا؟ فقالت «لأننا جميعا نعتقد أنك إرهابي».
عبارة المعلمة هذه جعلت التلاميذ زملاء وليد يسخرون منه مشبهينه بـ«القنبلة الموقوتة».
من جهته، قال والد الطفل خلال مؤتمر صحفـي عقد يوم الاثنين الرابع من نيسان (أبريل) الجاري، إن ابنه تربى على أن يكون مواطناً أميركياً، مؤكداً «كون ابني مسلما لا يعني أنه إرهابي».
حادثة التلميذ وليد أبو شعبان لم تكن الأولى من نوعها، حيث اعتقلت السلطات الأميركية فـي أيلول (سبتمبر) 2015 تلميذاً مسلماً يبلغ من العمر 14 عاما ويدعى أحمد محمد بعد أن اعتقد أساتذته فـي ولاية تكساس أن الساعة التي صنعها هي عبوة ناسفة.
Leave a Reply