مينيابوليس - أصبحت الإبداعات التكنولوجية الجديدة تبهر العالم بتصاميمها المختلفة والخارجة عن المألوف، فقد صممت شركة أميركية تدعى «أيديل كونسيل»، وتقع فـي ولاية مينيسوتا، مسدساً جديداً يشبه بشكله وحجمه أجهزة الجوال الذكية.
وأشارت الشركة عبر موقعها الإلكتروني إلى أن هذا السلاح الجديد سيُطرح للبيع اعتباراً من منتصف السنة الحالية، وأضافت: «بما أن الهواتف الذكية باتت فـي كل مكان، مسدسكم الجديد قد يندمج بسهولة فـي بيئته الحالية. وعندما يكون مقفلاً، سيكون رصده شبه مستحيل بسبب عدم إمكانية رؤيته بالعين المجردة». ويحتوي هذا المسدس على رصاصتين من عيار 380، ويباع بسعر 395 دولاراً. وكتبت شركة «ايديل كونسيل» أن هذا المسدس «المصمم ببراعة كي يشبه الهاتف الذكي يمكن فتحه وإطلاق النار منه فور نزع غطاء السلامة منه». وأشارت الشركة عبر موقعها الإلكتروني إلى أن هذا السلاح الجديد سيطرح للبيع اعتباراً من منتصف السنة الحالية.
وأوضحت الشركة أن «أحداً لا يرغب فـي أن يجد نفسه فـي وضع سيء يستلزم منكم الدفاع عن أنفسكم باستخدام القوة القاتلة.. لكن بحسب القول المأثور: «حيازتكم سلاحاً وعدم استخدامه أفضل من الحاجة للسلاح وعدم حيازته». غير أن هذا السلاح قد لا يلقى استحساناً لدى قوى الأمن.
وقال مدير الجمعية الوطنية لمنظمات الشرطة بيل جونسون فـي تصريحات لقناة «سي أن أن ماني»، إن «فكرة السلاح المقنع الذي لا يشبه السلاح ظاهرياً، تثير القلق عموماً». كما دعا السناتور الأميركي، تشارلز شومر، الوكالات الفدرالية الى التحقيق بالموضوع قبل السماح لهذا السلاح أن يغزو الأسواق.
جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة الأميركية تحتل المرتبة الأولى فـي العالم من حيث حمل وحيازة مواطنيها السلاح. ويشهد المجتمع الأميركي انقساماً كبيراً حيال موضوع الأسلحة بين مؤيدين لحملها بحجة الحماية الشخصية، ومطالبين بتحسين المراقبة على انتشارها بسبب الوتيرة الكبيرة لحوادث إطلاق النار القاتلة. ويموت أكثر من 30 ألف شخص سنوياً فـي الولايات المتحدة بسبب إطلاق النار.
Leave a Reply