ديترويت - ألقت شرطة ديترويت الأسبوع الماضي القبض على اثنين من المشبوهين بعد ساعات قليلة من مقتل رضيعة (6 شهور) فـي غرب المدينة وجرح رجل آخر، خلال إطلاق نار وقع ظهر السبت الماضي فـي غرب المدينة، غير أن الشرطة عادت وأفرجت عن المشتبه بهما، بعد أن تأكد المحققون من وجودهما فـي موقع آخر لحظة وقوع الجريمة.
ولقيت الطفلة ميريكل موراي مصرعها نتيجة تلقيها عدة عيارات نارية أطلقها مسلحون من سيارة متحركة مرّت بالقرب من منزلها على شارع وينثروب، قرب تقاطع الميل السابع وغرينفـيلد فـي شمال غربي المدينة. وقالت الشرطة إن الطفلة ميريكل -وتعني «معجزة»- قُتلت أثناء لعبها مع الرجل الذي أصيب بجروح بالغة وطفلين آخرين كانا أمام المنزل لحظة وقوع الحادث ولم يصب أي منهما بأذى.
وقال قائد الشرطة جيمس كريغ إنه تمت الإستجابة لحادثة إطلاق نار التي أصيب فـيها أيضا رجل (24 عاماً) مشيراً الى أن الحادثة قد يكون لها علاقة بحادثة مروعة وقعت يوم الأحد 28 آذار (مارس) الماضي (صباح عيد الفصح)، وراح ضحيتها طفلة عمرها ثلاث سنوات، اسمها أنايا مونتغومري.
وقد مرت سيارة من طراز «ساترن» قديمة لونها فضي، بالمكان مرتين قبل أن يترجل منها أحد الجناة أمام المنزل وأخذ يطلق النار مستهدفاً الرضيعة موراي، ما عزز شكوك الشرطة بأن الجريمة كانت بدافع الانتقام وأنها مرتبطة بجريمة مقتل الطفلة مونتغومري.
وكشفت شرطة شريف مقاطعة وين يوم الثلاثاء الماضي بأن أحد المتهمين الثلاثة بقتل الطفلة مونتغومري أقدم على شنق نفسه داخل زنزانته، بعد يومين على مصرع الرضيعة التي أطلقت عليها والدتها هذا الإسم بسبب ولادتها المتعثرة. وأكد كريغ أن شرطة ديترويت ستواصل تحقيقاتها للتوصل الى هوية مرتكبي هذه الجريمة المروعة.
Leave a Reply