رام الله - دشن فـي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، الثلاثاء الماضي، ميدان المناضل الأممي الراحل نيسلون مانديلا، عبر نصب كبير للزعيم الراحل وصل خصيصاً من مدينة جوهانسبرغ فـي جنوب أفريقيا، بعد احتجاز دام أكثر من شهر لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأزاح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الستار عن تمثال ضخم لنيلسون مانديلا (1918-2013) وسط حضور كبير من الشخصيات الفلسطينية الدينية والوطنية والشعبية ورئيس بلدية جوهانسبيرغ وممثل جنوب أفريقيا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية أشرف سليمان.
واستعرض رئيس بلدية رام الله موسى حديد، رحلة وصول التمثال من جنوب أفريقيا إلى فلسطين قائلاً: «لم تكن رحلة وصول مانديلا إلى فلسطين سهلة، كما هي مسيرة حياته، فحتى النصب الذي يمثل رمزية المناضل الكوني احتجز فـي مسرح الاعتقال عند دولة الاحتلال للتحقيق والتحقق من أنه لا يحمل عنفوان مانديلا وعشقه للحرية الكونية، اعتقلوه أكثر من شهر إدارياً دون لائحة اتهام، وأطلق سراحه قبل أيام من موعد حفل التدشين».
وأضاف: «ندشن هنا فـي رام الله فلسطين على مرمى قبلة ونبضة قلب من القدس نصب تمثال مانديلا الرمز العالمي للنضال والكفاح ضد قوى الظلم والاستعباد، من أجل حرية فلسطين التي كم عشق مانديلا أن يزورها محررة من غبش الاحتلال وسواده».
وصنع التمثال من البرونز بارتفاع يبلغ ستة أمتار، وقد أهدته بلدية جوهانسبرغ إلى بلدية رام الله فـي إطار التوأمة التي تجمع المدينتين.
Leave a Reply