النقب - تحت عنوان «يوم استقلالهم يوم نكبتنا»، شارك الآلاف من فلسطينيي الـ48 بإحياء ذكرى النكبة خلال مسيرة في قرية سبالة المهجرة في النقب، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بحق العودة، وذلك مع استعداد فلسطينيي الداخل والشتات لإحياء ذكرى النكبة في ١٥ أيار (مايو) الجاري.
ووقف المشاركون في مسيرة سبالة، عند بدء المهرجان دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء فلسطين، وأنشدوا بعدها النشيد الوطني الفلسطيني وأقسموا قسم حق العودة. وهي المرة الأولى التي تقام فيها المسيرة على أراضي النقب الفلسطيني في قرية وادي سبالة المهجرة التي أقيم على أراضيها «كيبوتس شوفال».
ويحيي الفلسطينيون في الضفة الغربية وغزة والشتات ذكرى النكبة التي شهدت تهجير مئات آلاف الفلسطينيين وأعلن معها قيام دولة إسرائيل على أنقاض القرى والمدن الفلسطينية المحتلة.
وقال الدكتور علي الهزيل، من قرية سبالة، إن «سكان النقب وبئر السبع هاجروا نتيجة الخوف والترهيب وارتكاب المجازر، مثل مجزرة بايكة القواسمي وعسلوج وجبارات وغيرها. ولقد وثقها باحثون يهود وعرب». وأضاف: «كان يسكن 150 ألف بدوي فلسطيني في النقب ومدينة بئر السبع هاجروا إلى الأردن وقطاع غزة والضفة الغربية، ولم يبقَ منهم بعد حرب عام 1948 سوى 9400 فلسطيني جمعتهم إسرائيل في منطقة أطلقت عليها اسم السياج».
Leave a Reply