واشنطن - أقرت الحكومة الأميركية مؤخراً قوانين فدرالية جديدة تتضمن حظر بيع السجائر الإلكترونية لمن يقل عمره عن 18 عاماً.
وستطلب هيئة الأغذية والأدوية الأميركية (أف دي أي) أيضاً من الشركات المصنعة تقديم منتجاتها للهيئة لمراجعتها.
وسيخضع السيجار وتبغ الغليون وتبغ الأركيلة أيضاً للقوانين الجديدة.
والسجائر الإلكترونية تحوي أجهزة تعمل بالبطاريات وتحول النيكوتين السائل ذا النكهة إلى بخار يمكن استنشاقه. وتنعدم المواد الكيمياوية والقطران في السجائر الإلكترونية مقارنة بتبغ السجائر العادية. ويستخدمها على نطاق واسع اليوم، المدخنون الذين يريدون الإقلاع عن التدخين. ورغم ذلك، فإن الاعتماد على النيكوتين يبقى إدماناً. وقالت سيلفيا بورويل وزيرة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية في بيان بهذا الشأن إن هذا الإعلان «خطوة مهمة في الحرب من أجل جيل بلا تبغ». وأضافت قائلة: «إن هذه القوانين ستساعدنا على ملاحقة التغيرات في السوق وتطبيق القوانين التي تحمي أبناءنا وتمد البالغين بالمعلومات التي يحتاجونها لاتخاذ قرارات مبنية على معلومات».
وقالت هيئة «أف دي أي» إن دراسة مسحية أجريت مؤخراً كشفت عن تزايد استخدام السجائر الالكترونية بين طلبة المدارس الثانوية من 1.5 بالمئة في عام 2011 إلى 16 بالمئة عام 2015 كما أن تبغ الأركيلة زاد استخدامه بدرجة كبيرة أيضاً.
وأضافت الهيئة قائلة إن القوانين الجديدة، التي سيبدأ سريان مفعولها خلال 90 يوماً، ستلزم البائعين بأن يطلبوا من المشترين تقديم ما يثبت أعمارهم وستحظر بيع منتجات التبغ في ماكينات البيع إضافة الى فرض تحذيرات صحية جديدة. كما ستحظر أيضاً العينات المجانية.
وبموجب القوانين الجديدة، سيتعين على مئات العلامات التجارية للسجائر الإلكترونية وشركات انتاج تبغ الأركيلة والغليون الحصول أولا على ترخيص فدرالي للبقاء في الأسواق الأميركية.
Leave a Reply