لانسنغ - ميشيغن واحدة من الولايات الأميركية التي فيها نسبة مرتفعة من الأطفال الذين لديهم أحد الوالدين -على الأقل- وراء القضبان، وفقاً لتقرير صدر في أيار (مايو) الجاري أشار الى أن 228 ألف طفل في ميشيغن (10 بالمئة من أطفال الولاية) يعانون من سجن أحد الوالدين.
وقد احتلت ميشيغن المرتبة الثالثة على المستوى الوطني بالتساوي مع خمس ولايات أخرى هي أوهايو، تينيسي، أوكلاهوما، نيومكسيكو وألاسكا. فيما تصدرت القائمة ولاية كنتاكي التي يعاني 13 بالمئة من أطفالها من سجن أحد الوالدين، تليها إنديانا (11 بالمئة)، وفق مسح «كيدز كاونت» لإحصاء الأطفال في الولايات المتحدة.
«وجود أحد الوالدين في السجن يسبب أزمات إقتصادية وإجتماعية ونفسية للأطفال وهناك حاليا القليل من الجهود المبذولة من الولاية للتصدي لهذه الأزمات» بحسب ماري كينغ المديرة التنفيذية لـ«مجلس مكافحة الجريمة والجنوح في ميشيغن»، وأضافت أن هناك أكثر من ربع مليون طفل يعانون من هذه المشكلة في الولاية وهذا العدد مرتفع جداً لا ينبغي السكوت عليه.
وقالت أليسيا وورن من «رابطة السياسات العامة في ميشيغن» «سجن أحد الوالدين ماضياً أو حاضراً هو تجربة مؤلمة يمكن أن تؤدي الى زيادة الفقر والإجهاد والبيئة غير المستقرة التي تؤثر على صحة الأطفال والأداء الأكاديمي» وعلى المستوى الوطني هناك خمسة ملايين طفل أحد والديهم وراء القضبان ومعظم هؤلاء الأطفال تحت سن 10 سنوات. وأوضح التقرير أن نسبة الأطفال السود الذين يعانون من هذه المشكلة تبلغ سبعة أضعاف أقرانهم البيض أما في أوساط الأميركيين من أصول لاتينية فتبلغ النسبة ثلاثة أضعاف مقارنة بنظرائهم من البيض.
وقالت المتحدثة بإسم مصلحة السجون في ميشيغن هولي كرايمر إن سجون الولاية تحتوي حوالي 43 ألف نزيل.، عدا عن نزلاء السجون الفدرالية وسجون المقاطعات.
Leave a Reply