«صدى الوطن»
أظهرت أحدث بيانات مكتب الإحصاء الأميركي ارتفاعاً طفيفاً في عدد سكان ولاية ميشيغن خلال العام ٢٠١٥ حيث وصل تعدادهم الى ٩٫٩٢٢٫٥٧٦ نسمة بزيادة ١٢٦٩٩ نسمة عن العام السابق (٢٠١٤)، غير أن النزيف السكاني استمر من أكبر مقاطعات الولاية، حيث تراجع عدد السكان في مقاطعة وين بأكثر من خمسة آلاف شخص ليستقر عند ١٫٧٥٩٫٣٣٥ نسمة.
أما باقي المقاطعات الكبرى في ميشيغن فقد شهدت نمواً طفيفاً إذ ارتفع عدد السكان في أوكلاند حوالي ألفي نسمة (١٫٢٤٢٫٣٠٤) وبأكثر من ٤٥٠٠ في ماكومب (٨٦٤٫٨٤٠) وحوالي سبعة آلاف في كنت (٦٣٦٫٦٣٩)، وهي المقاطعة التي تضم مدينة غراند رابيدز، ثاني أكبر مدن ولاية ميشيغن.
أما أكبر مدن الولاية، ديترويت، فقد شهدت العام الماضي تناقصاً سكانياً هو الأدنى منذ عقود، فيما يتوقع الخبراء أن تشهد المدينة في السنة القادمة ارتفاعاً في عدد السكان لأول مرة منذ خمسينيات القرن الماضي.
وكشفت بيانات مكتب الإحصاء انحسار سكان ديترويت بنسبة 0.5 بالمئة بين صيفي ٢٠١٤ و٢٠١٥، حيث خسرت المدينة ٣١٠٧ من قاطنيها ليصل عدد السكان الى 677٫116 نسمة، علماً بأن وتيرة التناقص كانت أكثر حدة في الأعوام السابقة، وآخرها العام ٢٠١٤ الذي سجل تراجعاً بنسبة 1.4 بالمئة (9727 شخصاً).
الأسرع نمواً
وعلى مستوى المدن والبلدات في الولاية، شهدت واحدة من كل ثلاث نمواً سكانياً بين عامي 2014 و2015، وكان أسرعها نمواً بلدة آلينديل في غرب ميشيغن التي ارتفع عدد قاطنيها بـ١٢٦٢ شخصاً ليصبح إجمالي عدد سكانها ٢٢٫٩٣٧ نسمة، بنسبة نمو بلغت ٥.٨ بالمئة في غضون عام واحد.
أما أسرع المدن نمواً في منطقة مترو ديترويت فكانت بلدة لِيون في جنوب غرب مقاطعة أوكلاند التي نمت بنسبة 5.2 بالمئة ليصل عدد سكانها الى ١٨١١٤ نسمة.
وسُجلت أكبر زيادة سكانية على مستوى ميشيغن في مقاطعة ماكومب، وتحديداً بلدة ماكومب تاونشيب التي ازداد عدد سكانها بـ١٣٦٦ نسمة ليصبح ٨٧ ألفاً. غير أن أسرع المدن نمواً في مقاطعة ماكومب نفسها، كانت يوتيكا سيتي التي نمت بنسبة ٣.١ بالمئة ليرتفع عدد سكانها الى ما يقارب الخمسة آلاف نسمة.
انحسار سكاني في وين
من أصل ٤٣ مدينة وبلدة بأجمعها تشكل مقاطعة وين، لم تسجل سوى مدينتين وبلدتين نمواً سكانياً ضئيلاً في العام الماضي، حيث سُجّل نمو بنسبة ٠.٢ بالمئة في بلدتي كانتون وبراونزتاون وكذلك مدينة فلات روك، في حين سجلت مدينة بليموث سيتي نمواً بمعدل ٠.١ بالمئة.
أما معظم مدن وبلدات مقاطعة وين فشهدت انحساراً سكانياً بحوالي نصف بالمئة، وكان أكبر الخاسرين مدينة ديترويت التي فقدت أكثر من ثلاثة آلاف نسمة، جاءت بعدها ديربورن بـ٤٦٧، وليفونيا بـ٣٤٤، ووستلاند (- ٢٩١) وتايلور (- ٢٨٥).
ديربورن هايتس بدورها انحسرت بـ٢٥٢ نسمة، لتحتل المرتبة ٢٨ على مستوى ميشيغن بإجمالي ٥٦١٤٥ نسمة.
فيما احتلت ديربورن المركز التاسع على مستوى الولاية بـ95171 نسمة.
وفي هامترامك تراجع عدد السكان بـ118 شخصاً ليصل الى 22002 نسمة.
أرقام لافتة
¶ تبلغ نسبة الأميركيين البِيض من سكان ميشيغن حوالي ٨٠ بالمئة، والسود ١٤.٢ بالمئة، واللاتينيين ٤.٨، والآسيويين ٣ بالمئة، أما السكان الأصليون (الهنود الحمر) فتبلغ نسبتهم ٠.٥ بالمئة، علماً بأن العرب الأميركيين يدرجون ضمن خانة الأميركيين البيض وفق مكتب الإحصاء الوطني.
¶ بلدة بوينت أو باركس في مقاطعة هيورون سجلت أدنى عدد من السكان على مستوى الولاية، حيث يقطن البلدة الواقعة على رأس «إبهام ميشيغن»، عشرة أشخاص فقط وتصل الكثافة السكانية فيها الى 2.9 نسمة/كم2.
¶ غراند رابيدز، ثاني أكبر مدن ميشيغن بعد ديترويت، شهدت زيادة سكانية بـ٨٩٨ نسمة ليصل تعدادها الى أكثر من ١٩٥ ألف شخص، بزيادة ٠.٤ بالمئة عن العام ٢٠١٤.
¶ ٣٢ مدينة وبلدة في ميشيغن فاق عدد سكانها حاجز ٥٠ ألف نسمة. في حين تخطت ست مدن فقط حاجز ١٠٠ ألف نسمة.
¶ احتلت مدينة ديربورن المرتبة الرابعة على مستوى ميشيغن بعدد السكان المغادرين (٤٦٧ نسمة). وجاءت ديترويت في المرتبة الأولى بخسارة ٣١٠٧ نسمة، تبعتها فلنت بـ٧٠٥ وساغينو ثالثة بـ٥٣١ نسمة.
¶ أكبر بلدة من حيث عدد السكان في ولاية ميشيغن، هي بلدة كلينتون تاونشيب في مقاطعة ماكومب بـ٩٩٫٨٨٩ نسمة)، تليها بلدة كانتون بمقاطعة وين (٨٩٫٨٧٩ نسمة)، ثم شيلبي تاونشيب في ماكومب (٧٧٫٦٤٣ نسمة).
Leave a Reply