يتغيّب عن مراسم تأبين محمد علي كلاي .. والسبب؟
أكد البيت الأبيض الأربعاء الماضي أن الرئيس باراك أوباما لن يحضر مراسم تأبين الملاكم الراحل محمد علي بسبب تعارضها مع موعد الاحتفال بتخرج ابنته في المدرسة.
وستشارك شخصيات عالمية في جنازة محمد علي ومراسم تأبينه ستقام يوم الجمعة (مع صدور هذا العدد) وسيحضرها الآلاف في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي حيث ولد الملاكم الراحل عام 1942.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس أوباما وزوجته ميشيل سوف يكونان في احتفال تخرج ابنتهما بمدرستها الثانوية في العاصمة واشنطن بالتزامن مع مراسم التأبين.
وكان أوباما قد نعى الملاكم الأسطورة محمد علي كلاي الذي توفي يوم الجمعة الماضي قائلاً إنه «قاتل من أجلنا»، ووضعه في مصاف أبرز دعاة الحقوق المدنية للسود مثل مارتن لوثر كينغ ونلسون مانديلا.
وأضاف الرئيس الأميركي في بيان «بسبب معاركه خارج الحلبة خسر لقبه وصورته العامة. كما أصبح له الكثير من الأعداء وتعرض للإهانة وكان على وشك دخول السجن أيضاً ولكن علي تمسك بمواقفه. وصب الانتصار الذي حققه في صالحنا ولولاه ما عرفنا أميركا التي نراها اليوم».
أوباما أثناء تسجيل مقابلة مع الكوميدي جيمي فالون ضمن برنامج «تونايت شو» باستوديوهات محطة «أن بي سي» في مدينة نيويورك الأربعاء الماضي. حيث أثنى أوباما على هيلاري كلينتون بعد ضمانها ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، غير أنه لم يعلن عن دعمها رسمياً، حتى صباح الخميس المنصرم، وذلك بعد لقائه منافسها بيرني ساندرز في البيت الأبيض. (رويترز) |
يهنّئ المسلمين بحلول رمضان
قدم الرئيس باراك أوباما وعقيلته ميشيل التهاني للمسلمين في الولايات المتحدة والعالم بمناسبة بدء شهر رمضان.
وقال في بيان إن الولايات المتحدة محظوظة بوجود مجتمعات مسلمة متنوعة تشبه في ذلك، تنوع الولايات المتحدة نفسها. وأضاف أن الأميركيين أسرة واحدة، مشيراً إلى وقوفه الحازم مع مجتمعات المسلمين الأميركيين في رفض الأصوات التي تسعى إلى التقسيم أو الحد من الحريات الدينية أو المدنية.
وأعلن الرئيس الأميركي التزامه بحماية الحقوق المدنية لجميع الأميركيين، بغض النظر عن ديانتهم أو مظهرهم.
في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن رمضان هو شهر الصلاة والصوم والضيافة والتفكير في أولئك الذين هم أقل حظا. وأشار إلى أن الولايات المتحدة وعبر سفاراتها وقنصلياتها حول العالم، تدرك هذه القيم المهمة من خلال تنظيم أنشطة في شهر الصيام، وهي مبادرات تثبت التزام واشنطن بتعزيز التماسك الاجتماعي والتنوع.
يطالب الأميركيين بدعم الطبقة المتوسطة
ركز الرئيس باراك أوباما في خطابه الأسبوعي على التقدم الاقتصادي الذي أحرزته إدارته خلال السنوات السبع الماضية، مطالبا الأميركيين بدعم السياسات التي تساعد الطبقة المتوسطة، وذلك في إطار حملته المستمرة لإبراز منجزات عهده الاقتصادية في خضم السباق الانتخابي للرئاسة.
وأشار أوباما إلى سلسلة الإجراءات التي اتخذها منذ وصوله إلى البيت الأبيض والتي أدت إلى تحسن معدلات الأداء الاقتصادي، مثل خلق 14.5 مليون وظيفة جديدة على مدار 75 شهراً متصلاً، ما أسفر عن انخفاض نسبة البطالة إلى أقل من النصف وتراجع عجز الميزانية بأكثر من 75 بالمئة.
وطالب الرئيس أوباما الشعب الأميركي بالوقوف صفاً واحداً ضد السياسات التي تخدم فئة خاصة والالتفاف حول المبادئ الاقتصادية المشتركة، وذلك أثناء حلول التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الجاري.
يؤكد على أهمية انخراط الولايات المتحدة في قضايا العالم
أكد الرئيس باراك أوباما أهمية الدور القيادي الذي تلعبه الولايات المتحدة في العالم، رافضا الدعوات لتقليل اهتمامها بالقضايا العالمية والتركيز على مشكلاتها الداخلية.
وأشار الرئيس خلال حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية التابعة لسلاح الجو الأميركي يوم الخميس الثاني من حزيران (يونيو) الجاري إلى رفضه «الانعزالية» قائلا «لا يمكن أن ننعزل في هذا العالم الذي أصبح متداخلا» في إشارة الى الشعار الذي يرفعه المرشح الجمهوري «أميركا أولاً».
وأشار أوباما إلى ضرورة أن تنخرط الولايات المتحدة في القضايا العالمية من دون أن «ترهق نفسها في التدخلات العسكرية».
وأكد أمام الحاضرين أن الجيش الأميركي سيواجه تحديات في المستقبل أهمها الموازنة بين مقتضيات الانسحاب والانخراط.
ولم يذكر الرئيس اسم الجمهوري دونالد ترامب خلال كلمته، لكنه وجه انتقادات إلى أفكاره بشأن زيادة انعزال الولايات المتحدة عن العالم، وتغيير المعاملات التجارية مع الدول المنافسة، حيث يدعو ترامب الى إلغاء اتفاق التجارة الحرة «نافتا» ويطالب أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والدول الأخرى المستفيدة من الحماية العسكرية الأميركية بدفع تكاليف تلك الحماية.
وفي إشارة إلى موقف ترامب من حلف «الناتو» الذي يعتبره منظمة «عفا عليها الزمن»، أكد أوباما الدور الحيوي الذي يلعبه الحلف في القضايا الأمنية حول العالم.
Leave a Reply