ينضم رسمياً إلى حملة كلينتون الانتخابية
انضم الرئيس باراك أوباما الثلاثاء الماضي رسمياً إلى الحملة الانتخابية لمرشحة الحزب الديمقراطي المفترضة لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، على أمل أن يعطيها ذلك دفعاً في مواجهة المرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب.
وألقى أوباما بثقله دعما لكلينتون، مثنياً على حماستها وروحها القتالية ومؤكداً ثقته بها رغم فضيحة الرسائل الإلكترونية إبان عملها وزيرة للخارجية في بداية عهده.
وقال أوباما خلال مشاركته في أول مهرجان انتخابي لوزيرة خارجيته السابقة، في تجمع انتخابي بمدينة تشارلوت في ولاية نورث كارولاينا، «أنا هنا اليوم لأنني أؤمن بهيلاري كلينتون».
وأضاف «لم يسبق أن كان هناك قطُّ أي رجل أو امرأة اكثر أهلية لهذا المنصب. إطلاقاً!»، مشدداً على «القوة» و«حس القيادة» اللذين برهنت عنهما كلينتون لدى توليها الدبلوماسية الأميركية على مدى أربع سنوات خلال ولايته الاولى.
وأكد أوباما أن كلينتون «ستكون امرأة دولة نفخر بها في العالم أجمع».
ولم يوفر أوباما المرشح الجمهوري دونالد ترامب من سهام انتقاداته -وكالعادة من دون ان يسميه- مؤكداً أن «المعسكر المقابل ليس لديه أي شيء يقدمه لكم».
وأضاف بلهجة ساخرة في معرض هجومه على ترامب «بامكان أي كان أن يغرد على تويتر»، مشدداً على أن «منصب الرئاسة يتطلب مؤهلات أكثر من ذلك بكثير.. لأن من يتولاه يواجه يومياً تحدّي أخذ قرارات بالغة التعقيد».
وكتبت كلينتون في تغريدة على حسابها في موقع «تويتر» «أتطلع إلى مواصلة حملتي جنباً إلى جنب مع الرئيس الأميركي».
ويرتقب أن يشارك أوباما الى جانب كلينتون في ولايات محورية في السباق الرئاسي، حيث سترتسم مؤشرات العملية الانتخابية المقررة في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وقد يكون الدعم الذي سيوفره أوباما لكلينتون مجدياً، فرغم أن استطلاعات الرأي الوطنية كلها تقريبا تشير إلى فوزها على ترامب في انتخابات نوفمبر، إلا أن الفارق بينهما بدأ يتقلص في الأسابيع الأخيرة.
ويتوقع أن يخوض أوباما الحملة بكثافة لمصلحة كلينتون التي كانت منافسته الشرسة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في 2008 قبل أن تعمل معه عن قرب كوزيرة للخارجية في ولايته الأولى.
ويبدو أن أوباما حريص على حماية إرثه عبر الدفع باتجاه تولي شخصية ديمقراطية، الرئاسة بعده وسط انقسام حاد بين الحزبين الكبيرين في واشنطن.
احتفل الرئيس باراك أوباما والسيدة الأولى، الاثنين الماضي، بمناسبة عيد الاستقلال الأميركي باستضافة عسكريين وأسرهم، في حفل موسيقي تضمن عرضاً للألعاب النارية ومأدبة شواء في البيت الأبيض. وقد فاجأ الرئيس الحضور بتقديم التهاني لابنته الكبرى ماليا (18 عاماً) التي يصادف عيد ميلادها في الرابع من تموز (يوليو)، وقال «فقط لأنه من واجب الأب أن يوقع بناته في الحرج لدي مهمة أخيرة، سأغني سريعاً أغنية (عيد ميلاد سعيد) لماليا». وغنى الرئيس لابنته بمساندة الفرقة الفنية الحاضرة وكُلا من المغنيين كندريك لامار وجانيل موناي، فصعدت ماليا على المسرح واحتضنت والدها.(رويترز) |
يهنئ المسلمين بعيد الفطر
هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما المسلمين بعيد الفطر السعيد، مشيداً بمساهمة الجالية الاسلامية في جعل الولايات المتحدة أكثر قوة.
ولفت أوباما إلى أنه «مع حلول هلال القمر الجديد، فإنني وميشيل، نبعث بأحر تحياتنا لجميع أولئك الذين يحتفلون بعيد الفطر في الولايات المتحدة وحول العالم».
ورأى أوباما أن «الأميركيين المسلمين متنوعون، كما هو الحال في أبناء أمتنا، فمنهم الأسود والأبيض واللاتيني والآسيوي والعربي»، مشيراً إلى أن «إحتفالات العيد في جميع أنحاء البلاد تذكرنا بان تاريخنا يفخر بأننا دولة بناها الناس من جميع الخلفيات وانه تاريخ مليء بالحرية الدينية والحريات المدنية والابتكار والقوة».
وحول العنف قال أوباما إنه «وفي الشهر الماضي، واجه بلدنا والعالم تحديات من العنف الأحمق التي كسرت قلوبنا وأرهقت نفوسنا فصلواتنا مع مئات الأرواح البريئة، وكثير منها إسلامية، التي وقعت خلال شهر رمضان في أماكن مثل أورلاندو، اسطنبول، دكا، بغداد، والمدينة المنورة». غير أنه حذّر في الوقت نفسه من تصاعد الهجمات ضد المسلمين الأميركيين داخل الولايات المتحدة، مؤكدا أنه لا ينبغي أن يشعر أحد بالخوف وعدم الأمان في أماكن العبادة، مضيفا أن الكثير من الأميركيين شاركوا بالتطوع في خدمة مجتمعاتهم في شهر رمضان حيث قدموا المساعدة للمحتاجين، كما شارك البعض زملاءَهم في العمل بالامتناع عن الأكل خلال أوقات الصيام، مشيرا إلى أن هذا هو ما يعبر عن القيم الأميركية وقوتها.
وشدد أوباما على أن المسلمين الأميركيين يمثلون جزءاً من الأسرة الأميركية منذ تأسيسها، قائلاً «إنه من الواجب التأكيد خلال عيد الفطر على الالتزام بحماية المسلمين الأميركيين من التعصب وكراهية الأجانب، خاصة في الوقت الذي يتم فيه الاحتفال بإسهامات المسلمين الأميركيين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، ومن بينهم بطل الملاكمة الراحل محمد علي، والذي يعد أحد أرفع نماذج المسلمين الأميركيين».
يدعو الشركات الأميركية إلى مساعدة اللاجئين
دعا الرئيس باراك أوباما، الأسبوع الماضي، الشركات الأميركية إلى مساعدة اللاجئين، الذين أصبحوا جزءا من أزمة عالمية، شهدت تشريد 65 مليون شخص، الكثير منهم بسبب صراعات عنفية.
وقال البيت الأبيض في بيان إن إدارة أوباما تسعى للحصول على مساعدة من القطاع الخاص فيما يتعلق بالتعليم والعمالة، وتمكين اللاجئين من الاعتماد على أنفسهم.
وتعتزم حكومة الولايات المتحدة قبول 85 ألف لاجئ هذا العام، وفقا لما أعلنه البيت الأبيض. وانتقد بعض الجمهوريين البارزين بينهم دونالد ترامب المرشح للرئاسة الأميركية خطوات الرئيس باراك أوباما لجلب لاجئين من سوريا والعراق وأفغانستان إلى الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يستضيف أوباما في 20 أيلول (سبتمبر) قمة بشأن اللاجئين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، يحضرها زعماء الدول التي قدمت تعهدات كبيرة للنداءات الأممية بخصوص المساعدات الإنسانية.
يتراجع عن تخفيض عدد جنوده في أفغانستان
أعلن الرئيس باراك أوباما، الأربعاء الماضي، خطةً جديدةً حول التّواجد العسكري في أفغانستان، حيث قرّر إبقاء ثمانية آلاف و400 جندي أميركي في البلاد من أصل تسعة آلاف و800 حالياً، مبرّراً ذلك بأنّ «الوضع على الأرض يبقى خطراً». وكانت خطّة أوباما تقضي بتخفيض عدد الجنود الأميركيين المتواجدين في أفغانستان مع نهاية ولايته إلى حوالي النّصف (خمسة آلاف و500 جنديّ). وبقراره الجديد، يكون أوباما قد خفّض عديد قوّاته ألفاً و400 جنديّ فقط حتّى نهاية ولايته الرئاسية أوائل العام 2017. وفي بيان ألقاه بالبيت الأبيض قال أوباما إن دور القوات الأميركية في أفغانستان -وهو تدريب أفراد الشرطة والجنود الأفغان وتقديم المشورة لهم ودعم عمليات مكافحة الإرهاب ضد حركة طالبان وجماعات أخرى- لن يتغير.
وقال أوباما -الذي تولى منصبه في 2009 متعهدا بتقليص حجم حربَي الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان- إنه أنهى المهام القتالية الأميركية في أفغانستان لكنه أقر بأن المخاوف الأمنية قائمة.
وقال أوباما «الوضع الأمني في أفغانستان لا يزال خطيراً. طالبان لا تزال تشكل خطراً وكسبت أرضاً في بعض المناطق». ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة فإن طالبان تسيطر الآن على مساحة من الأراضي في أفغانستان أكبر من أي وقت منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001. ولتنظيم «داعش» وجود محدود في أفغانستان. وأثار قرار أوباما الذي اتخذ بعد مراجعة قدمها الجنرال جون نيكلسون قائد القوات الأميركية في أفغانستان بعض الانتقادات من داخل وخارج الإدارة الأميركية. وقال بعض المسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاغون) إن القرار لا يفيد بشيء في التعامل مع الوضع الأمني المتدهور في أفغانستان.
وتحدث أوباما قبل قمة لحلف شمال الأطلسي يومي الجمعة والسبت في العاصمة البولندية وارسو حيث من المتوقع أن يجدد أعضاء التحالف دعمهم لحكومة كابول.
وإلى جانب القوات الأميركية يوجد نحو ثلاثة آلاف جندي أجنبي في أفغانستان.
«مكتبة أوباما الرئاسية» تبصر النور في 2022
أعلنت «مؤسسة أوباما» التي تخطط لإنشاء مكتبة الرئيس الأميركي باراك أوباما، أنّها اختارت شركتين للهندسة المعمارية لتصميم المكتبة في ساوث سايد بشيكاغو، والمقرّر بناؤها بعد رحيل أوباما عن منصبه في كانون الثاني (يناير) 2017. ونقلت وكالة «رويترز» عن رئيس «مؤسسة أوباما» مارتي نيسبيت، قوله إن شركة «تود وليامز بيلي تشين أركيتكتس بارتنرز» من نيويورك ستقود فريق تصميم «مكتبة أوباما الرئاسية» مع «إنتر أكتف ديزاين أركيتكتس» من شيكاغو.
وأضاف نيسبيت، وهو صديق قديم لأوباما، في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحافيين، أنّه لا يوجد بعد، فكرة للتصميم أو تقدير للكلفة أو حتى موقع نهائي للمكتبة الرئاسية، مشيراً إلى أنّ المؤسسة تأمل في افتتاح «مركز أوباما» الذي سيضم متحفاً وأرشيفاً بعد نحو خمسة أعوام من مغادرته منصبه.
ومن المتوقع بناء المركز إما في «واشنطن بارك» أو «جاكسون بارك» بالقرب من الحرم الرئيسي لـ«جامعة شيكاغو». وأضاف نيسبيت أن الرئيس أوباما وزوجته ميشال اختارا الشركتين بعد اجتماع مع سبع شركات تم ترشيحها من قائمة شملت 144 عرضاً مبدئياً.
Leave a Reply