واشنطن - قالت آن ريتشارد مساعدة وزير الخارجية الأميركي لمكتب السكان واللاجئين والهجرة، للصحفيين يوم الجمعة الماضي إن الولايات المتحدة أعادت توطين ثمانية آلاف لاجئ سوري داخل الولايات المتحدة قبل حوالي شهرين من انتهاء السنة المالية.
تظاهرة مؤيدة لاستقبال اللاجئين في مدينة سياتل الأميركية (أرشيف) |
وأضافت ريتشارد أنه سيجري نشر أفراد أميركيين إضافيين للتحقق من المهاجرين الساعين باللجوء الى الولايات المتحدة مشيرة الى أن لاجئين عديدين آخرين تم التحقق من أوضاعهم وينتظرون إعادة التوطين. وتابعت ريتشارد ومسؤولون آخرون في الإدارة في اتصال هاتفي مع الصحفيين أن العدد الإجمالي للاجئين السوريين في الولايات المتحدة ربما حتى يتجاوز هدف العشرة آلاف لاجئ بنهاية السنة المالية التي تستمر لغاية 30 أيلول (سبتمبر).
وحدد أوباما هدفاً باستقبال عشرة آلاف لاجئ سوري فروا من الحرب الأهلية السورية، في الولايات المتحدة مما أثار انتقاد الجمهوريين في الكونغرس لقلقهم بشأن استقبال سوريين يشكلون تهديداً أمنياً، ويعود ذلك الى غياب القدرة على التحقق من سجلاتهم وبياناتهم في ظل انقطاع العلاقات الدبلوماسية الأميركية السورية.
وأثار مدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن ما إذا كانت الإدارة ستتمكن من الوفاء بهدفها في ظل استقبال أقل من خمسة آلاف سوري حتى النصف الأول من السنة المالية.
وقالت ريتشارد «قفزت الأعداد الإجمالية الشهرية من أرقام منخفضة من اللاجئين قدمت في النصف الأول من العام إلى أرقام أعلى في الآونة الأخيرة. ففي أيار (مايو) وحزيران (يونيو) وتموز (يوليو) بدأ يظهر تأثير دعمنا للعملية».
Leave a Reply