تولسا – بعد ثمانية أشهر قضاها في السجن بسبب صدمه جارته عمداً، والدة الضحية خالد جبارة، وتسببه بعدة كسور في جسمها في أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥، أفرج عن فيرنون مايجورز، وهو أميركي أبيض يبلغ من العمر ٦١ عاماً، ليعود إلى منزله المقابل لمنزل ضحيتيه في مدينة تولسا (أوكلاهوما)، ليواصل ما كان بدأه من شتم وتهديد للعائلة اللبنانية الأصل ووصف أبنائها بأبشع الأوصاف كمثل «العرب الوسخين» و«المسلمين القذرين» رغم أن العائلة مسيحية.
![]() |
اللبناني الأميركي خالد جبارة قتل برصاص جاره فيرنون مايجورزز |
ويوم الجمعة الفائت، وبعدما عاود الجار المجرم تهديد العائلة وشتمها، اتصل أفرادها بالشرطة وأبلغوها بما حصل وبأنهم أُبلغوا بأن مايجر يحمل سلاحاً وهو يشكل تهديداً حقيقياً على حياتهم، فحضرت دورية وتحدثت إلى أفراد العائلة دون أن توقف الجار المتعصب، واكتفى عناصر الدورية بالقول إنهم لا يستطيعون فعل شيء.
وبعد ذهاب الشرطة بحوالي ثلاثين دقيقة فقط، أتى المجرم وأطلق النار على خالد جبارة (٣٧ عاماً) وأرداه قتيلاً على الشرفة الأمامية لمنزله.
شقيقة الضحية، فيكتوريا جبارة، لجأت إلى موقع «فيسبوك» لحث الرأي العام الأميركي والمجتمع العربي في الولايات المتحدة على طلب العدالة.
وقالت إن الجاني تهجم بالشتائم العنصرية ضد العائلة مراراً قبل أن ينتهي الى قتل شقيقها، منددة بتساهل الشرطة مع مايجر مما دفعه الى التمادي في عدوانيته. وأضافت «كان لأخي الجميل قلب لا مثيل له.. لطالما أحبّ الآخرين وأراد أن يُحبّ في المقابل، سوف أفتقد نكاته (جميع نكاتي سرقتها منه)، وحبه للإلكترونيات، وحبه لأبي وأمي ورامي.. وحنانه تجاه بنات أخته.. هذا الملاك سوف يفتقد حقاً».
Leave a Reply