يعلن لويزيانا منطقة كوارث بعد مقتل ١١ شخصاً
وتشريد عشرات الآلاف بسبب الفيضانات
أعلن الرئيس باراك أوباما، الأحد الماضي، لويزيانا منطقة كوارث بعد السيول الجارفة التي اجتاحت الولاية، وأسفرت عن سقوط ١١ قتيلاً على الأقل وتشريد عشرات الآلاف. وقال حاكم لويزيانا، جون بيل إدواردز، إن فرق الإنقاذ انتشلت أشخاصاً من داخل سيارات ومنازل غمرتها المياه في الجزء الجنوبي من الولاية.
وتعرضت مساحات واسعة في لويزيانا نهاية الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع إلى عواصف صاحبتها أمطار غزيرة تسببت في فيضانات وصفتها السلطات المحلية بالتاريخية.
وقال إدواردز، في مؤتمر صحفي، «رغم تحرك مركز العاصفة التي جلبت الأمطار الغزيرة نحو ولاية تكساس، إلا أن سكان لويزيانا ينبغي أن يظلوا حذرين».
وسارع أوباما الذي يقضي عطلته الصيفية بجزيرة مارثاز فينيارد بولاية ماساتوستس إلى إعلان مناطق الفيضانات منطقة كوارث بعد التحدث مع إدواردز، حسب ما ذكر البيت الأبيض في بيان صحفي.
ويعمل مسؤولو الطوارئ على وضع استراتيجيات لإنقاذ أشخاص، لم يتم تحديد عددهم، حاصرتهم المياه، في وقت تحدثت مصادر أن نحو ثمانية آلاف شخص اضطروا لقضاء الليل في ملاجئ فيما تضرر أكثر من ٤١ ألف منزل بحسب أدواردز.
وتنقل طائرات هليكوبتر مواد غذائية لأشخاص مازالت الفيضانات تحاصرهم، بينما تم نشر نحو 1700 فرد من الحرس الوطني بالولاية للمشاركة في جهود الإنقاذ.
وكشف تراجع المياه في بعض المناطق حجم الكارثة التي عصفت بالولاية.
وأوضح إدوردز في مؤتمر صحافي الثلاثاء الماضي أن الولاية لا تزال في حالة طوارئ، وأن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة في مناطق عديدة.
وتعرضت مساحات واسعة في لويزيانا نهاية الأسبوع الماضي إلى عواصف صاحبتها أمطار غزيرة تسببت في فيضانات وصفتها السلطات المحلية بالتاريخية بعد تسجيل ارتفاع كبير في منسوب الأنهار.
الأغنيات التي يستمع إليها في عطلته الصيفية
كشف الرئيس باراك أوباما عن قائمتي الأغنيات التي يستمع إليها خلال إجازته الصيفية في جزيرة مارثاز فاينيارد (شمال شرق).
وللسنة الثانية على التوالي، عمّم أوباما الأغنيات التي يحلو له الاستماع إليها خلال عطلة الصيف، عبر خدمة «سبوتيفاي» للبث التدفقي.
وشملت المجموعتان أعمالا شهيرة لكبار الفنانين الأميركيين، مثل بيلي هوليداي ونينا سيمون ومايلز ديفيس وفرقة «ذي بيتش بويز»، فضلا عن أغنيات من نوع الروك المستقل، مثل «أليفايتر أوبرايتور» للأسترالية كورتني بارنيت و«هوم» لفرقة «إدوارد شارب أند ذي ماغنيتك زيروز».
وايستمع الرئيس الأميركي أيضاً خلال عطلته الصيفية إلى إعمال فنية ملتزمة، مثل «فوريفر بيغنز» لمغني الراب كومون عن الكفاح من أجل الحقوق المدنية وأعمال العنف المرتكبة بالأسلحة النارية، أو «كريمينال» لفيونا آبل التي تتطرق إلى ضعف الرجال أمام النساء.
ووقع أيضا خيار أوباما في هذه الفئة على البرازيلي كايتانو فيلوزو مؤسس حركة «تروبيكاليسمو» الفنية الذي عاش في المنفى خلال الحكم العسكري.
كما تضم القائمة الموسيقية للرئيس الأميركي «مي غوستاس تو» للمغني الفرنسي من أصل اسباني مانو تشاو، فضلا عن أغنيات لنجمة البوب جانيت جاكسون ودي أنجلو مغني الـ«آر آند بي».
يدعو الأميركيين إلى الدردشة معه عبر «فيسبوك»
أصبح الآن بإمكان المواطنين الأميركيين التحادث مع الرئيس باراك أوباما عبر خدمة رسائل فيسبوك «ماسنجر». وطلب البيت الأبيض من الأميركيين على الموقع الرسمي «إرسال قصصهم، وأفكارهم، واهتماماتهم» للرئيس الأميركي عبر حساب البيت الأبيض على «فيسبوك».
وقال أوباما، في مناسبة سابقة، إنه «يقرأ 10 رسائل» مُرسلة من المواطنين للبيت الأبيض، وصرح أن هذه الرسائل تبقيه على إطلاع بما يجري في البلاد أكثر من أي وسيلة أخرى.
وذكر الموقع الرسمي أن هذه الرسائل تتضمن قصصا شخصية، واقتراحات بشأن السياسات، بالإضافة إلى رسائل من الأطفال.
ونشر الحساب الرسمي للبيت الأبيض على موقع «تويتر» تغريدة يدعو فيها الأميركيين إلى التواصل مع الرئيس الأميركي عبر «ماسنجر فيسبوك»: «الآن أسهل من أي وقت مضى يمكنكم التواصل معنا».
ما هو سر الحقيبة السوداء التي لا تفارق الرئيس الأميركي؟
يحمل مرافق عسكري حقيبة سوداء تؤخذ إلى أي مكان يتواجد فيه الرئيس الأميركي، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها، بل تبقى على بُعد أقدام قليلة منه في كل الأوقات، ويتساءل تقرير لشبكة «سي أن أن» الأميركية، عن ما هية الحقيبة وماذا بداخلها؟
وأشار بيل ديلي، رئيس الشؤون العسكرية الأسبق في البيت الأبيض في كتابه إلى أربعة مكونات أساسية داخل هذه الحقيبة قال إنها «كتاب أسود فيه خيارات لتوجيه ضربات انتقامية في حال تعرضت الولايات المتحدة الأميركية لهجوم نووي، وكتاب آخر لمواقع ملاجئ محصنة يمكن أخذ الرئيس إليها في حالة الطوارئ بالإضافة إلى كتيب إجراءات التواصل في الحالات الطارئة، وبطاقة صغيرة تحتوي على رموز شيفرة يفهم منها أن أمر إطلاق الأسلحة النووية صادر عن الرئيس ذاته».
من جهته أوضح بيت ميتزيغر، العقيد السابق في البحرية الأميركية، وقام بحمل هذه الحقيبة السوداء للرئيس الأسبق، رونالد ريغان، حيث قال لـ«سي أن أن»: «كنت على قدر عال من التركيز خلال تلك الفترة، حيث أن الوقت قصير للغاية بين التحذير والتنفيذ ولا بد من الاستعداد في أي وقت وفي أي لحظة، ولهذا كان علينا أن نبقى على مسافة قريبة جدا من الرئيس».
وقال كينغستون رييف، الخبير بشؤون الأسلحة «تتحكم (تلك الحقيبة) بقوة غير معهودة حيث إن أميركا لديها 900 رأس نووي، القوة التدميرية لكل منها تفوق القنبلة التي ألقيت على هيروشيما بنحو 20 مرة».
Leave a Reply