ديربورن - اعتُقل العربي الأميركي علي السويدي (21 عاماً) في الـ 27 من شهر تموز (يوليو) بتهمة الدخول عنوة إلى منزل امرأة. ويواجه السويدي ثلاث تهم، بينها الكسر والخلع واقتحام منزل المرأة التي تفاجأت به داخل سيارتها المركونة في كراج المنزل، الكائن على 6400 من شارع كولمان، بمدينة ديربورن.
![]() |
علي السويدي |
وكانت المرأة قد عادت الى بيتها قبل منتصف الليل بقليل وركنت سيارتها داخل المرآب المنفصل عن البيت، وبعد أن أحكمت إغلاق جميع أبواب المرآب دخلت منزلها. ولكن بعد لحظات، بدأت كلابها تنبح فخرجت لتستطلع الأمر، لتلاحظ وجود دراجة هوائية مسنودة على باب المرآب فيما كان باب المشاة مفتوحاً.
وخلال قيامها بالتحقق من احتمال وجود مشبوه عثرت على السويدي (هو من سكان مدينة ديربورن). وأفادت المرأة في بلاغها للشرطة أن المتهم حاول حجزها في الكاراج وأخبرها أنه كان يرصد تحركاتها لفترة من الوقت وكشف عن تعلقه بها لدرجة أنه وصف الملابس التي ارتدتها في الآونة الأخيرة. لكن يبقى من غير الواضح ما إذا كان يعيش بالقرب من منزلها.
كما ادعت المراة أيضاً أن السويدي -الذي لم يتضح بعد فيما إذا كان يعيش بالقرب من منزلها- قد هددها بالعودة والسعي للانتقام منها إذا اتصلت بالسلطات.
وقد تمكنت المرأة من الهرب بعد أن دفعها المتهم فوقعت على جهاز فتح الكاراج وعندما فتح الباب سارعت إلى داخل منزلها وطلبت الشرطة.
وبعد ذلك فر السويدي من المكان على دراجته، لكن المرأة قدمت وصفاً مفصلاً عنه للشرطة، التي عثرت عليه في وقت لاحق على بعد مسافة قصيرة من منزلها.
واستُدعي المتهم إلى محكمة ديربورن الـ 19 قبل أن يفرج عنه القاضي مارك سومرز بكفالة قدرها 5000 دولار مع جهاز مراقبة «GPS».
وقال قائد شرطة ديربورن رون حداد في بيان له إن الإجراءات السريعة للمرأة ساعدت الشرطة في القبض على المشتبه به في غضون لحظات بعد الحادثة.
وأعرب عن امتنانه لأن الضحية أخذت زمام المبادرة في الاتصال بالشرطة على الفور، مما سمح لنا بالاستجابة بسرعة والتحقيق في هذه القضية. وبسبب مبادرات الضحية السريعة، تمكنت شرطة ديربورن من إلقاء القبض على المشتبه به بسرعة وحجب مجرم عن الشوارع.
وقد تنازل السويدي عن حقه في جلسة التحقيق الأولى وأحيلت قضيته إلى محكمة الدائرة الثالثة. ووجه مكتب المدعي العام في مقاطعة وين تهماً له بالكسر والدخول عنوةً الى منزل مع النية الإجرامية، وتهمة بالكسر والدخول إلى سيارة.
وكانت «صدى الوطن» أول من تناولت هذا الخبر، وقد بادرت إلى الاتصال بعائلة السويدي التي أنكرت أن ابنها كان يترصد المرأة.
ولكن يبدو أنها ليست المرة الأولى التي يخضع فيها السويدي للمساءلة القانونية، فقد تم اعتقاله في الثالث من شهر تموز (يوليو) الماضي، ووجهت له تهمتان بالكسر ودخول مبنى في ديربورن بنية السرقة. وفي 22 من الشهر نفسه، حضر في المحكمة الجوالة الثالثة حيث أفرج عنه بعد دفع كفالة قيمتها 1000 دولار، ومن المقرر أن يحضر جلسة حكم في الـ7 من شهر أيلول (سبمتبر) القادم.
ولكن الاتهامات الجديدة من حادث الـ27 الشهر الماضي أدت إلى تغيير المواعيد المقررة، وقد تم عقد جلسة في الـ25 من شهر آب الجاري لمراجعة التهم الموجهة ضد السويدي.
Leave a Reply