ماونت كلمنز – سجل عدد الأشخاص العاملين في مقاطعة ماكومب (شمال ديترويت) ارتفاعاً مستمراً للعام السابع على التوالي ليصل الى 409872 شخصاً بحلول نهاية تموز (يوليو) الماضي، ليبلغ يذلك مستوى غير مسبوق منذ العام ٢٠٠١.
وسجلت المقاطعة التي تضم ثالث ورابع أكبر مدينتين في ولاية ميشيغن (وورن وستيرلنغ هايتس)، زيادة 3286 وظيفة جديدة خلال الشهر الماضي ليصل مستوى التوظيف في الولاية الى أعلى مستوياته منذ ١٥ عاماً.
وتظهر الإحصاءات بأن أدنى مستوى للعمالة كان في العام 2010 حيث وصل عدد العاملين فيها الى حوالي ٣٥٠ ألفاً قبل تولي الجمهوريين حكم الولاية، وأرجع محافظ المقاطعة الديمقراطي مارك هاكل الفضل في زيادة الوظائف الى النمو في قطاعات جديدة أبرزها: النقل، الطيران والفضاء، علوم الحياة وتكنولوجيا المعلومات، إضافة الى الصناعات العسكرية والأمنية التي تتميز بها مدن وبلدات ماكومب كذلك صناعة السيارات التي تعتبر العمود الفقري لاقتصاد مترو ديترويت عموماً. وقال هاكل في بيان «هذه أرقام قياسية لا تبدو كبيرة على الورق فحسب، بل هي ضرورية أيضاً لحياة العائلات في مجتمعاتنا».
وكما سائر مقاطعات ولاية ميشيغن، سجلت ماكومب خلال السنوات الماضية انتعاشاً ملحوظاً من الكساد العظيم حيث تراجع معدل البطالة فيها الى 5.6 بالمئة مقارنة بـ4.5 بالمئة في الولاية، بينما كان معدل البطالة في المقاطعة عام 2009 يقدر بحوالي ١٨.٣ بالمئة.
وتشكّل ماكومب إحدى مقاطعات مترو ديترويت الثلاث الرئيسية الى جانب وين وأوكلاند، وقد بلغ عدد سكانها عام 2015 حوالي 864840 نسمة بينهم شريحة أساسية من العرب والكلدان الذين يتركزون في جنوب المقاطعة.
Leave a Reply