لندن – وضع تقرير صدر مؤخراً، قائمة بأفضل مدن العالم التي يمكن العيش فيها، معتمداً في ذلك، على مدى توفيرها الخدمات المتنوعة لسكانها، ليتبين أن المدن الكندية والأوقيانية (أستراليا ونيوزلندا) احتلت سبع مراتب من بين العشر الأوائل.
منظر عام لمدينة ملبورن الأسترالية |
وحلت مدينة ملبورن الأسترالية، للمرة السادسة على التوالي، كأفضل مدينة بالعالم يمكن أن يعيش فيها المرء، وفق مسح أجرته مجموعة «الإيكونوميست».
واستند المؤشر في مفاضلته بين دول العالم على مدى الاستقرار، وتقدم خدمات الرعاية الصحية والبيئية والثقافية، فضلاً عن التعليم والبنية التحتية.
وحلت العاصمة النمساوية فيينا في المرتبة الثانية، لتكون بذلك الأولى على صعيد أوروبا، تليها كل من مدينتي فانكوفر وتورونتو الكنديتين. أما المركز الخامس فكان من نصيب مدينة أديلايد الأسترالية، تليها كالغاري الكندية وبيرث الأسترالية وأوكلاند عاصمة نيوزلندا التي حلت في المرتبة الثامنة.
وعادت المدن الأوروبية لتظهر على اللائحة في المركز التاسع الذي احتلته هلسنكي (عاصمة فنلندا) ثم هامبورغ الألمانية التي حلت عاشرة وفق المؤشر.
أما أسوأ ثلاث مدن يمكن العيش فيها، اليوم، هي العاصمتان الليبية والسورية، طرابلس ودمشق، إضافة إلى مدينة لاغوس النيجيرية. وبحسب تقرير أفضل مدن العيش في العالم لـ2016، فإن ظاهرة الإرهاب العابرة للحدود تفاقمت، خلال الآونة الأخيرة، وأثرت على عدد من مدن العالم، لاسيما أن الأمان واحد من أبرز معايير التصنيف. وحلت العاصمة الفرنسية، التي شهدت سلسلة من الهجمات الإرهابية، في المركز الثاني والثلاثين عالميا، لتكون بذلك من أكثر المدن التي سجلت تراجعاً حاداً، خلال العام الماضي.
Leave a Reply