نيويورك - عن 92 عاماً، توفيت غريتا فريدمان، المرأة التي كانت ترتدي ثوباً أبيض ويقبلها بحّار في ساحة «تايمز سكوير» وسط نيويورك، في صورة تاريخية تحولت الى رمز لانتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال نجلها جوشوا فريدمان إن والدته توفيت في ولاية فرجينيا بعد إصابتها بأمراض عدة من بينها الالتهاب الرئوي وذلك حسبما ذكرت شبكة «أن بي سي» الإخبارية.
وفريدمان هي المرأة التي ظهرت في إحدى أشهر صور القرن العشرين وهي اللحظة التي علم فيها الأميركيون باستسلام اليابانيين في 14 آب (أغسطس) 1945.
وعن تلك اللحظة، قالت فريدمان في مقابلة أجريت معها عام 2012: «لم ألاحظ اقترابه منيّ وقبل أن أدرك ذلك كنت في هذا الوضع المخجل».
وبعد هذا العناق، مضى كل من فريدمان والبحار جورج ميندوسا من رود آيلاند في طريقه. ولم يتم تحديد هويتي فريدمان وميندوسا حتى العام 1980 عندما طلبت مجلة «لايف» من هذين الشخصين المجهولين في الصورة أن يعلنا عن نفسيهما. وأبلغ ميندوسا «أن بي سي» أنه وخطيبته حينها كانا يحتفلان بانتهاء الحرب عندما بدأ يقبل النساء عشوائياً في الشارع احتفالاً باستسلام اليابان.
والتقط المصور الفريد ايزينستات، صورة ميندوسا وهو يقبل فريدمان وقد وضع ذراعيه حولها ومالت هي بجسمها للخلف في الوقت الذي كان الناس يحتفلون فيه بالانتصار على اليابان في نيويورك.
Leave a Reply