لانسنغ - رفضت محكمة الإستئناف في ميشيغن تخفيف الحكم الصادر ضد السجينين إيهاب مسلماني وروبرت تايلور المحكومين بالمؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط، وذلك على خلفية ارتكابهما جريمة قتل عام 2009 وكانا حينها قاصرين (17 عاماً) لمّا أقدما على قتل ضحيتهما ماثيو لاندري (21 عاماً)، بعد أن قاما بخطفه بسيارته من إيستبوينت الى وكر للمخدرات في ديترويت وإرغامه على دفع ثمن المخدرات لهما من جيبه، ومن ثم تعذيبه وقتله، حيث عُثر على جثته لاحقاً في ديترويت.
إيهاب مسلماني |
وأعادت مقاطعة ماكومب محاكمة الشابين في العام 2014 استناداً الى قرار من المحكمة العليا الأميركية صدر في العام ٢٠١٣ ويقضي بتعليق أحكام المؤبد الصادرة بحق قاصرين وإعادة محاكمة هؤلاء مع منحهم فرصة الحصول على إفراج مبكر.
لكن محكمة مقاطعة ماكومب وجدت أن مسلماني وتايلور لا يستحقان هذه الفرصة بسبب وحشية الجريمة التي ارتكباها.
وقد أيدت محكمة الاستئناف في ميشيغن، الأسبوع الماضي، هذا القرار لتقضي على آمال السجينين بالحرية. ووفقاً لبيان مكتب الإدعاء في مقاطعة ماكومب، فإن مسلماني وتايلور لم يكونا مجرد ولدين مرتبكين بل إنهما مجرمان قاسيان لم يشعرا بتأنيب الضمير لارتكابهما سلسلة جرائم شنيعة لا توصف بحق لاندري لمجرد الاستمتاع بالأمر».
وفي إطار ثنائه على قرار القاضية في محكمة المقاطعة ديان دروزيسكي وقرار محكمة الاستئناف، كشف المدعي العام أريك سميث أن مسلماني نفذ بعد مشاركته بقتل تايلور، سلسلة جرائم مستخدماً سيارة الضحية قبل أن تلقي الشرطي القبض عليه بعد ثلاثة أيام من الجريمة المتواصلة.
Leave a Reply