لانسنغ – أعلنت شرطة ميشيغن الشهر الماضي عن اعتماد نظام جديد لإنذار السكان في حالات الطوارئ مثل عمليات إطلاق النار الجماعي، والهجمات الإرهابية، والتهديدات الأخرى.
ويمكن لنظام الإنذار المُحدَّث -فور تفعيله من السلطات الأمنية- قطع البث الإذاعي والتلفزيوني في منطقة معينة لبث التحذيرات، كما يمكنه إرسال رسائل نصية على الهواتف النقالة للسكان بالتعاون مع شركات الإتصالات.
وقالت مديرة شرطة الولاية الكولونيل كريستي كيبي إتيو، «إنه من المهم للغاية توعية الناس بشأن المخاطر المحدقة بأعلى دقة وسرعة ممكنة» وذلك بهدف إبقاء السكان بعيدين عن أي أذى، على حد قولها.
وأضافت «أن كل الناس تقريباً لديهم هواتف محمولة، وعلى عكس أنظمة الإنذار الأخرى، ليس عليك الاشتراك بهذا النظام لتلقي التحذيرات الهامة».
وكان حاكم الولاية ريك سنايدر وقع قانوناً يتيح إنشاء هذا النظام في حزيران (يونيو) الماضي على خلفية حادثة إطلاق النار الجماعي التي وقعت في مدينة كلامازو في شباط (فبراير) وأدت الى مقتل ستة أشخاص.
وتضمن القانون وضع تدابير بفرض عقوبات جنائية للبلاغات الكاذبة المتعلقة بالتهديدات الجماعية وإلزام المخالفين بتغطية التكاليف التي تتكبدها السلطات لدى الاستجابة للبلاغات الكاذبة.
ويمكن لشرطة الولاية تفعيل النظام في حالات وقوع تهديدات، بطلب من السلطات الأمنية في منطقة معيّنة، بحال توافقها مع المعايير التالية:
– وجود تهديد محدد وموصوف، على أن لا يكون كارثة طبيعية.
– التهديد فوري ومستمر.
– التهديد يطال سلامة وأمن العامة.
– المشبوه (المشبوهون) لا زال طليقاً ويشكل تهديداً للسلامة العامة.
– يتوفر للنشر معلومات كافية لحماية العامة من الخطر.
Leave a Reply