نيويورك - احتفظ مؤسس «مايكروسوفت» بيل غيتس بصدارة قائمة مجلة «فوربس» لأثرى 400 شخص في الولايات المتحدة، بحيث ارتفعت ثروته من 76 الى 81 مليار دولار خلال سنة. ويتصدر غيتس اللائحة للسنة الـ23 على التوالي، لكن في المقابل تغيرت لائحة الاثرياء الذين يصنفون خلفه.
الأخوان هانك ودوغ ماير الأكثر ثراء في ميشيغن |
وللمرة الاولى منذ 16 عاماً، لم يعد المستثمر وورن بافيت يحتل المرتبة الثانية التي انتقلت الى مؤسس موقع المبيعات على الانترنت «أمازون»، جيف بيزوس، بعدما أصبحت ثروته تقدر بنحو 67 مليار دولار. وجاء وورن بافيت في المرتبة الثالثة، رغم أن ثروته زادت 3,5 مليار دولار خلال سنة، لتصل الى 65,5 مليار دولار.
ووفق «فوربس» تراجعت ثروة المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية دونالد ترامب 800 مليون دولار خلال سنة، لتقدر اليوم بنحو 3,7 مليار دولار. وبذلك تراجع 35 مرتبة ليصل الى المرتبة 156 في القائمة.
وقالت «فوربس» إن سبب تراجع ثروة ترامب هو تباطوء سوق العقارات في نيويورك، والذي أدى الى خفض قيمة أملاك عديدة له في مسقط رأسه، لا سيما برج «ترامب تاور»، إضافة الى عقارات أخرى مثل «مار-ا-لاغو»، النادي الواقع على شاطىء البحر في بالم بيتش في ولاية فلوريدا.
وذكرت المجلة أن ترامب الذي قام بتمويل حملته للرئاسة، قدّم هبة بقيمة سبعة ملايين دولار لحملته، ومنحها قرضاً بنحو 48 مليون دولار اعتبرت المجلة انه لن يسترده.
ليفقد المرشح الجمهوري 35 مرتبة ليصل الى المرتبة 156 حالياً.
أثرياء ميشيغن
وتضمنت قائمة فوربس لأغنى ٤٠٠ شخص في الولايات المتحدة ثمانية من أصحاب المليارات في ميشيغن، حيث حل الأخوان هانك ودوغ ماير (صاحبا سلسلة متاجر مايرز) في المرتبة الأولى على صعيد الولاية بثروة تقدر بـ٦.٩ مليار دولار مما جعلهما يحتلان المرتبة ٧٠ على مستوى أميركا. وجاء خلفهما الزوجان مايك وماريان إيليتش، صاحبا سلسلة مطاعم «ليتل سيزر» وناديي «ريد وينغز» و«ديترويت تايغرز» وكازينو «موتور سيتي» وشركة «أولمبيا» للترفيه) بـ٥.٨ مليار (المرتبة ٨٦ وطنياً).
وحل في المرتبة الثالثة مؤسس شركة «أمواي» ديك ديفوس بـ٥.٤ مليار، فيما احتل دان غيلبرت، قطب العقارات في ديترويت ومالك فندق وكازينو «غريكتاون» نادي «كليفلاند كافاليرز»، المرتبة الرابعة على صعيد الولاية بـ٤.٦ مليار.
واحتلت روندا سترايكر صاحبة شركة «سترايكر» لصناعة المعدات والأدوات الطبية، المرتبة الخامسة، بـ٤.١ مليار دولار، فيما احتل المدير التنفيذي السابق للشركة جون براون المرتبة السادسة بـ٢.٥ مليار دولار، وخلفه شقيق روندا، جون سترايكر بـ٢.٣ مليار دولار.
أما آخر الأسماء الواردة ضمن قائمة «فوربس» من ميشيغن، فكان ويليام يونغ، أحد مؤسسي شركة «بلاستيباك» لصناعة الحاويات البلاستيكية في بليموث، وقدرت ثروته بحوالي ٢.١ مليار دولار.
Leave a Reply