ديترويت - رفع بيرك رامزي، الشقيق الأكبر للطفلة جونبينيت رامزي التي قتلت عام ١٩٩٦، دعوى تشهير ضد الطبيب الشرعي في ميشيغن ويرنر سبيتز تطالبه بتعويض لا يقل عن ١٥٠ مليون دولار على خلفية تصريحات أدلى بها للإعلام اتهمه فيها بقتل شقيقته ضرباً حتى الموت، عندما كان في التاسعة من عمره، وهي في السادسة.
الطبيب ويرنر سبيتز خلال الادلاء بإحدى شهاداته أمام القضاء |
وقالت الدعوى التي رفعها بيرك أمام محكمة مقاطعة وين إن «سبيتز أطلق الإتهام بدون فحص الجثة وبدون الوصول لمسرح الجريمة وحتى بدون التشاور مع الطبيب الشرعي الذي عاين الجثة» ووصفته بأنه يسعى وراء الشهرة وأن له محاولات سابقة لتحقيق الشهرة من خلال نشر إتهامات ملفقة في وسائل الإعلام.
وتم العثور على جثة جونبينيت غارقة بالدماء في بيسمنت منزل العائلة في مدينة بولدر بولاية كولورادو، وقد برأ الإدعاء ساحة والديها وشقيقها عام ٢٠٠٨ بعد العثور على عينات مجهولة من الحمض النووي على الملابس الداخلية للفتاة.
ويطالب بيرك رامزي البالغ من العمر حالياً 29 عاماً ويعيش في شارلفوا في شمال ميشيغن، بمحاكمة سبيتز أمام هيئة محلفين مطالباً بتعويضات لا تقل عن 150 مليون دولار.
وأشار محامي رامزي الى أن موكله طلب من سبيتز التراجع عن تصريحه الذي أدلى به خلال مقابلة تلفزيونية مع الطبيب الشهير «دكتور فيل» على خلفية الضجة التي أثارتها سلسلة وثائقية بعنوان «قضية جونبينيت» تقدمها «سي بي أس» عبر ست حلقات بدأ عرضها في ١٨ أيلول (سبتمبر) الماضي.
ورفض الخبير الجنائي طلب المحامي. فيما قالت شرطة بولدر الشهر الماضي إن القضية لا تزال مفتوحة للتحقيقات بعد فحص حوالي ١٥٠٠ دليل من بينها ٢٠٠ عينة حمض نووي، إضافة الى تحقيقات شملت مقابلة حوالي ألف شخص في ١٨ ولاية، بحسب قائد شرطة بولدر غريغ تستا.
Leave a Reply