يدعو ترامب إلى الكفّ عن النحيب
طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالكف عن النحيب بشأن ما يردده حول تزوير الانتخابات لصالح المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
واعتبر أوباما في مؤتمر صحفي بواشنطن مع رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي أن تصريحات المرشح الجمهوري «غير مسؤولة».
وأضاف موجهاً حديثه غيابياً الى المرشح الجمهوري دونالد ترامب: «إذا بدأت في النحيب قبل أن تنتهي اللعبة، وعندما تسير الأمور بشكل سيء بالنسبة لك وعندما تخسر تبدأ في إلقاء اللوم على الآخرين بالتالي أنت لا تملك المؤهلات المطلوبة للقيام بهذه الوظيفة (الرئاسة). أود أن أدعو السيد ترامب إلى أن يكف عن النحيب وأن يسعى لحشد الأصوات».
في المقابل، أكد المرشح الجمهوري إمكانية تزوير الانتخابات ليس فقط من خلال وسائل الإعلام الرئيسية «المتحيّزة تماماً لصالح كلينتون»، بل أيضاً من خلال تزوير العملية الانتخابية عبر عدة أساليب ملتوية تقوم بها منظمات مرتبطة بالحزب الديمقراطي تم فضح بعضها في تحقيق مصور أجراه الصحافي الاستقصائي جيمس أوكيفي ونشر الأسبوع الماضي على حلقتين عبر موقع «يوتيوب» وتخللهما تسجيلات مصورة لناشطين سياسيين من الحزب الديمقراطي.
ويقول دونالد ترامب: «هيلاري كلينتون هي أكثر الاشخاص فساداً من بين الذين خاضوا انتخابات الرئاسة. هم أيضا يريدون تزوير الانتخابات في مراكز الاقتراع لاسيما في داخل المدن. ورأيتم ذلك. إن تزوير أصوات الناخبين أمر شائع وبعد ذلك ينتقدوننا لأننا نقول هذا الأمر».
وكرر أوباما هجومه على ترامب خلال مشاركته الخميس الماضي في تجمع انتخابي لصالح حملة كلينتون في ولاية فلوريدا، شاركت فيه زوجته ميشيل والمغني دي جاي خالد، فيما تغيبت عنه المرشحة الديمقراطية للرئاسة. وندد الرئيس الأميركي بشدة بتصريحات ترامب عن تزوير محتمل للانتخابات الرئاسية، معتبراً أنها «تقوّض» الديمقراطية الأميركية و«تزرع الشك في النفوس حول شرعية الانتخابات»، داعياً إلى التعبئة من أجل ضمان انتصار «كبير» لكلينتون بما لا يترك مجالاً للاعتراض.
واثق من حسم معركة الموصل .. رغم صعوبتها
قال الرئيس باراك أوباما الثلاثاء إن بداية تحرير الموصل خطوة إلى الأمام، وأكد أن المعركة صعبة، لكن تنظيم «داعش» سيهزم كما هزم في مناطق أخرى في العراق.
وأكد أوباما أن لدى التحالف دولي خططا للتعامل مع الأزمة الانسانية التي قد تنشأ بعد استعادة مدينة الموصل العراقية من قبضة «داعش». فيما أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الثلاثاء الماضي، أن من واجب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة منع متشددي «داعش» من الهروب إلى سوريا، من مدينة الموصل، بشمالي العراق.
ويقدم التحالف دعماً جوياً وبرياً لقوات الحكومة العراقية والقوات الكردية التي بدأت هجوماً، الإثنين الماضي، لاستعادة الموصل، المعقل الرئيسي للتنظيم المتشدد في العراق منذ 2014.
من ناحيته، قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الثلاثاء الماضي، إنه واثق في أن القوات العراقية التي تقود عمليات عسكرية ضد «داعش» ستلحق الهزيمة بالتنظيم. وأضاف أوباما، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، «بدء العمليات العراقية لتحرير الموصل خطوة كبيرة أخرى إلى الأمام». لكن أوباما أقر بصعوبة الهجوم على معقل «داعش» في الموصل، قائلاً إن المعركة ستكون صعبة، متوقعا أن تشهد كراً وفراً، وفق ما نقلت «رويترز».
يستقبل رئيس الوزراء الإيطالي في آخر حفل عشاء رسمي
استضاف الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته الثلاثاء الماضي رئيس الوزارء الإيطالي ماتيو رينزي وزوجته، في حفل استقبال رسمي أقيم لهما في البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي.
وعقد المسؤول الإيطالي اجتماعاً مع أوباما في المكتب البيضاوي. وتناولت المحادثات عدداً من القضايا على رأسها القتال ضد تنظيم «داعش» ومستقبل أوروبا الذي يعاني بسبب تباطؤ النمو، إلى جانب أزمة اللاجئين.
الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته خلال استضافة رئيس الوزارء الإيطالي ماتيو رينزي وزوجته في حفل عشاء رسمي بالبيت الأبيض، الثلاثاء الماضي. (رويترز) |
وعقد المسؤولان مؤتمراً صحافياً، قبل حفل عشاء رسمي أقيم في حديقة البيت الأبيض.
وحضر حفل العشاء لفيف من السياسين والفنانين، على رأسهم الممثل الكوميدي جيري ساينفيلد وزوجته جيسيكا، إضافة الى حشد من مشاهير هوليوود والرياضة تكريماً لرئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي.
وكلف الطباخ الأميركي من أصل إيطالي الشهير ماريو باتالي بتحضير وليمة العشاء، فيما قدمت المغنية غوين ستيفاني باقة من أجمل أغانيها في وقت لاحق من الأمسية.
وبفستان من اللون الذهبي بتوقيع بيت الأزياء العالمي فيرزاتشي، خطفت ميشيل أوباما، الأنظار باناقتها الساحرة، بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، التي أوردت أن إطلالة السيدة الأولى لم تكن مجرد إطلالة عادية، بل كان ظهوراً أبهر الحضور في العشاء الرسمي الذي قد يكون الأخير لعائلة أوباما في البيت الأبيض لقرب موعد انتهاء فترة ولايته وانتقاله الى مقر سكن جديد.
هذا أول ما سيقوم به بعد مغادرته البيت الأبيض!
كشف الرئيس باراك أوباما في حديث خاص مع قناة «إي أس بي أن» الرياضية عن مشاريعه المستقبلية بعد تسليم منصب الرئاسة، إذ صرّح ممازحاً أنّه ينوي أخذ قسط من الراحة والنوم لأسبوعين كاملين بعد مغادرته البيت الأبيض، ليأخذ بعدها زوجته ميشال في عطلة مميزة.
ووفق ما نشرته صحيفة «التايم» نقلاً عن الحديث الذي أجراه أوباما خلال احتفال في جامعة نورث كارولاينا، فقد تطرق الرئيس إلى بعض القضايا الثقافية والعرقية، متحدثاً عن تاريخ الجامعات والكليات التي توفر الخدمات التعليمية للمجتمع الأفريقي-الأميركي.
وتابع أوباما أنّه سيواصل العمل بالمبادرات التي أطلقها وزوجته خلال فترة تواجدهما في البيت الأبيض، ومنها Let Girls Learn التي ترمي إلى حفظ حق الفتاة في التعلم في جميع أنحاء العالم.
أنواع الموسيقى المفضلة لديه …
مع بدء العد التنازلي له للخروج من البيت الأبيض، قام الرئيس أوباما بالافصاح عن بعض الأمور الشخصية، ومنها الاغاني التي يفضلها والتي يستمع لها أثناء ممارسة الرياضة.
وعند استعراض الاغاني العشر الاكثر استماعاً على جهاز أوباما الشخصي، يمكن ملاحظة مزيج متنوع الى حد التناقض من أنواع الموسيقى المختلفة مثل السول الكلاسيكية (نينا سيمون)، الريغي (بوب مارلي)، الروك (كورتني بارنيت)، والايقاع (جاي زي، وبيونسيه).
يهنئ غوتيريس على تعيينه أميناً عاماً للأمم المتحدة
هنأ الرئيس الاميركي باراك أوباما في اتصال هاتفي الثلاثاء الماضي، انتونيو غوتيريس على تعيينه رسمياً أميناً عاماً للأمم المتحدة في منصب سيتولاه في الاول من كانون الثاني (يناير) 2017 وقالت الرئاسة الاميركية في بيان إن أوباما أكد لرئيس الوزراء البرتغالي الأسبق خلال المكالمة الهاتفية أن «الولايات المتحدة ستعمل معه بصورة وثيقة» ما أن يتسلم منصبه الجديد خلفاً للكوري الجنوبي بان كي مون.
وأضاف البيان أن «الرئيس وعد بدعم (الولايات المتحدة) المستمر لجهود الامم المتحدة للرد على مجموعة واسعة من التحديات»، مشيراً بالخصوص الى مسائل التغير المناخي والتنمية المستدامة والمساعدات الانسانية وتجنب النزاعات وحفظ السلام ونشر احترام حقوق الانسان.
وشغل غوتيريس (67 عاماً) منصب رئيس وزراء البرتغال بين 1995 و2002، بعدما انتخب لقيادة الحزب الاشتراكي البرتغالي في 1992. وخدم لاحقاً لفترتين في منصب مفوض الأمم المتحدة السامي من 2005 حتى العام الماضي. وقاد مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في بداية أزمة اللاجئين التي نتجت عن الحرب في سوريا، والتي تشكل تحديات متزايدة لأوروبا.
ولطالما ندد المرشح البرتغالي بسياسة أوروبا تجاه اللاجئين، محذراً من عواقبها الجسيمة، ومطالباً القارة العجوز بفعل المزيد وبالتشارك وتحمل الأعباء في هذا الصدد مناصفة بين دولها، معتبراً نظام اللجوء في القارة غير فعال.
ومنذ بداية الحرب السورية، شدد غوتيريس على أن سوريا يجب ألا تتحول إلى حمام دم، داعياً الدول الكبرى إلى العمل على حل سياسي للأزمة، معتبراً أن إنشاء منطقة آمنة في هذا البلد ليست الحل الأفضل لأزمة اللاجئين.
Leave a Reply