جنيف - احتفل العالم يوم السبت الماضي الموافق 15 تشرين الأول (أكتوبر)، باليوم العالمي لغسل اليدين، والذي جاء هذا العام تحت شعار «جعل غسل اليدين عادة»، لتأكيد أهمية غسل اليدين سلوكاً معتاداً وتشجيع الالتزام به على المدى الطويل.
وكتب مسؤول الاتصالات بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» أنغولا هيتور لورينزو، بموقع المنظمة الإلكتروني، «نحتفل باليوم العالمي لغسل اليدين بالماء والصابون. ويتجاوز الهدف من اليوم تعزيز رسائل التوعية بشأن الممارسة، إذ نستغل هذا اليوم في مناشدة الناس لكي يبدوا اهتماما أكبر بالممارسات الصحية والنظافة عامة».
ولفت لورينزو إلى أن الترويج لغسل اليدين في أوساط الأطفال يضمن انتشار الممارسة في المجتمعات كلها، إذ ثبت أن الأطفال صناع التغيير، كما أن التوعية بشأن ممارسات النظافة الصحية في المدارس تصنع حلقة وصل بين الطلاب والمعلمين والأسر والمجتمعات.
وبناء على توصيات الخبراء يتوجب عند غسل اليدين ما يلي:
– يجب خلع كل خاتم أو إسوارة تعيق وصول الماء لليدين.
– غسل اليدين أولاً بمياه صافية وبلا صابون.
– الحرص على وصول الماء إلى الفراغات بين الأصابع وتحت الأظافر والمعصم.
– إضافة الصابون وحك اليدين به.
– الحرص على وصول الماء والصابون إلى ظهر اليدين وراحتيهما والفراغات بين الأصابع وتحت الأظافر والمعصم.
– غسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وقد تكون أكثر حسب درجة اتساخ اليدين، فيمكن أن تصل لدقيقة أو أكثر.
– إزالة أية أوساخ أو فضلات بشكل كامل.
– بعد التأكد من نظافة اليدين، تغسلان من الصابون وتجففان جيداً بالمنشفة أو بالمناديل الورقية.
Leave a Reply