ماريسا كامبل – «صدى الوطن»
تفوقت «ستار إنترناشيونال أكاديمي» على 449 مدرسة في ميشيغن، لتحتل المرتبة الأولى على صعيد الولاية كأكثر المدارس أمناً بحسب موقع «نيتش دوت كوم» (Niche.com)، وهو موقع يحلل الإحصائيات والبيانات العامة المتعلقة بالمدارس العامة.
كذلك منحت مجلة «يو أس نيوز آند وورلد ريبورت» مدرسة «ستار إنترناشيونال أكاديمي» درجة برونزية على المستوى الوطني في ما يخص الأداء الأكاديمي المتميز استناداً الى نتائج الامتحانات النهائية التي تجريها حكومة الولاية وغيرها من فحوض التقييم الرسمية.
وتقع «ستار إنترناشيونال أكاديمي» في مدينة ديربورن هايتس، وهي تتبع لمجموعة مدارس حمادة، تحت إشراف المربية نوال حمادة التي اعتبرت أن التصنيف الممتاز التي حازت عليه المدرسة يؤكد مدى اهتمام الإدارة بسلامة الطلاب ومستواهم الأكاديمي على حد سواء.
أما علي بزي، مدير المدرسة المشتركة التي توفر الصفوف من الحضانة إلى المرحلة الثانوية، فقد أعرب عن سعادته الغامرة بهذا «الخبر العظيم»، وأضاف متسائلاً «هل هذا هو الهدف النهائي؟ بالطبع لا. فلدينا أفضل مجموعة من الموظفين يمكن أن تجدهم على الإطلاق. والآن، الولاية والبلاد بأكملها تسلط الضوء على ما يمكن لستار انترناشيونال أكاديمي تحقيقه».
واستطرد بزي بأن جزءاً من نجاح «ستار» السلوكي يعود الى قنوات التواصل المفتوحة بين الطلاب وأولياء الأمور والموظفين والمجتمع ككل، وتابع «دأبنا على تشجيع أولياء الأمور والطلبة على الحديث عن الهموم التي تواجههم بأسرع وقت ممكن حتى تتسنى معالجتها بطريقة إيجابية تتيح للطلاب الاستمرار في نشاطهم الأكاديمي من دون معوقات».
وأضاف بزي أن لدى «ستار» أيضاً شبكة تواصل قوية مع مؤسسات المجتمع المحلي بما فيها الشرطة والاطفاء، مؤكداً على «العلاقة القوية» التي تربط الثانوية بالمؤسسات الاجتماعية، وأضاف «نحن حقيقةً كيان واحد من حيث فهم الجميع لأدوارهم». وتابع بالقول إن «الإدارة تتبع سياسة الباب المفتوح مع الطلاب وأولياء الأمور»، مشيراً إلى أن هذا «يرفع الروح المعنوية لدى الطلبة، ويجعلهم يشعرون بالفخر والاعتزاز بمدرستهم».
وعن الخبرين المفرحين علقت المشرفة العامة، نوال حمادة، بالقول إن التصنيفين إن دلّا على شيء فعلى الجدية التي توليها «ستار إنترناشيونال أكاديمي» للسلامة العامة والمستوى الأكاديمي. وأضافت «نحن نركز بشكل كبير على هذين الجانبين وهما صنوان لا ينفصلان عن بعضهما البعض ولا يمكن تحقيق أحدهما دون الآخر.
وأسهبت حمادة بالقول إن المدرسة لديها كادر تعليمي مؤهل تأهيلاً عالياً ومتحفز جداً لإحداث فرق جوهري في حياة التلاميذ، و«هناك أيضاً شبكة دعم داخلية في الثانوية من الأخصائيين الاجتماعيين والمستشارين وعمداء الأنشطة والبرامج الطلابية الذين يتعاونون جميعاً لمساعدة الطلاب وخلق بيئة تعليمية آمنة وناجحة».
ووافقت حمادة مع بزي على أن «خلق مثل هذه البيئة التي يمكن للطلاب من خلالها أن يقولوا ما يجول في خاطرهم بحرية، ويشعروا بالقبول والاحساس بأنهم أصحاب المدرسة، هي عوامل مهمة لتحقيق معدلات أكاديمية عالية». وزادت بالقول أنه «بالإضافة الى فضيلة التعاون بين الجميع يقوم فريق العمل بتحديد الأهداف التي تركز وتصب على مساعدة الطلاب في سعيهم المستمر للتطوير والتحسين».
وخلصت حمادة إلى القول إن «الموظفين حقاً يريدون من كل قلوبهم أن يتركوا أثراً عميقاً في نفوس طلابهم وهنا بيت القصيد فالروح المعنوية الإيجابية الصادرة عنهم هي التي تعمر طويلاً في نفوس الطلاب. ونحن نؤمن بأن جميع الطلاب قادرون على التفوق إذا أتيحت لهم الفرصة لذلك ومن دون قيادة قوية، فإن ذلك لن يكون ممكناً بتاتاً».
وختمت حمادة كلامها بالاشادة بالمدير بزي مشددةً على انها تنسب اليه الفضل الكبير (كردت) في قيادة المدرسة: «كلنا نتحدث عنه بإعجاب كبير».
Leave a Reply