باريس - رفض القضاء الفرنسي طلب اطلاق سراح الفنّان المغربي سعد لمجرد، وصدّر قراراً بتمديد فترة حبسه احتياطياً على ذمة قضية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية إلى الأسبوع المقبل.
وتقدمت فتاة في العشرين من العمر، بشكوى صباح الأربعاء 26 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، تؤكد فيها أنها تعرضت للاعتداء قبل ساعات من طرف سعد لمجرد بفندق يقع على شارع الشانزليزي في باريس، حيث كان من المفترض أن يقيم الفنان المغربي حفلاً غنائياً في قصر المؤتمرات (ليلة السبت)، عندما تم احتجازه والتحقيق معه وإحالته في تلك الأمسية إلى سجن «فليري-ميروجيس».
وأشارت تقارير إعلامية فرنسية ومغربية إلى أن رفض القضاء الفرنسي طلب إطلاق السراح المؤقت، جاء نتيجة اتهام لمجرد بتهمة مشابهة في أميركا عام 2010، وهو ما جعله مطلوباً للمثول أمام القضاء الأميركي.
وتسعى وسائل الإعلام إلى معرفة هوية الفتاة الفرنسية، التي قادت المطرب المغربي سعد لمجرد، إلى السجن، بعد اتهامه بمحاولة اغتصابها، خاصة وأنها غابت عن الأنظار ولم تنشر روايتها للحادث.
وطالب فريق الدفاع بتنظيم مواجهة مباشرة في أسرع وقت ممكن بين الفنان وصاحبة الشكوى، ولكن هذه المواجهة لم تتم لأن صاحبة الشكوى توجد «في حالة صدمة حادة».
وحضر إلى جانب لمجرد فريق المحاميين المختصين بالدفاع عنه بمن فيهم المحامي الفرنسي المعروف أريك دوبون-موريتي بتكليف من الملك محمد السادس الذي تكفل بأتعاب الدفاع، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية في المغرب.
ويتمتع لمجرد (31 عاماً) بشهرة واسعة في العالم العربي. وفي شهر أيلول (سبتمبر) الماضي حصل فيديو كليب أغنيته «غلطانه» على أكثر من 16 مليون مشاهدة في أسبوع واحد على موقع «يوتيوب»، أما أغنيته الشهيرة «انت معلم» فقد جرت مشاهدتها أكثر من 492 مليون مرة، فيما يصل عدد مشاهدات أغانيه إلى أكثر من مليار مشاهدة عبر حسابه على «يوتيوب» حيث يتابعه حوالي مليوني مستخدم.
Leave a Reply