ديترويت – في اجتماعها الأول بعد الانتخابات، ناقشت هيئة النقل الإقليمية (آر تي أي) في جنوب شرقي ميشيغن، إمكانية إنشاء شبكة نقل عام لربط مقاطعتي وين وواشطنو (ديترويت–آناربر)، بعد فشل المقترح الانتخابي بتمويل شبكة مواصلات إقليمية كان من المفترض أن تربط هاتين المقاطعتين بمقاطعتي أوكلاند وماكومب.
ولم ينجح المقترح بالحصول على تأييد المقاطعات الأربع حيث صوت الناخبون في وين وواشطنو لصالحه في حين عارضه سكان مقاطعتي ماكومب وأوكلاند.
وتضمن المقترح زيادة ضريبة الملكية العقارية بمقدار 1.2 بالألف (مِل) لمدة 20 سنة لتمويل شبكة سريعة وموثوقة من نظام النقل العام المشترك (حافلات سريعة وقطارات)، كانت لتغني الكثيرين من سكان مترو ديترويت عن اقتناء السيارات وتمكنهم من الاستعاضة عنها بالحافلات العامة ووسائط النقل الأخرى بحلول العام 2022.
وقال بن ستوبكا، مدير التخطيط والتحليل المالي في الهيئة الإقليمية التي تقدمت بالمقترح، إن هناك حاجة في المنطقة لربط مقاطعتي وين وواشطنو بشبكة مواصلات عامة، إذ تتوفر حالياً خطوط للحافلات العامة التي تربط ديترويت بمدينة تروي (أوكلاند) عبر شارع وودورد، وكذلك بمدينة ماونت كلمنز (ماكومب) عبر شارع غراشت، بواسطة خدمات مؤقتة تقدمها على التوالي دائرة النقل العام في ديترويت وشبكة «سمارت» الخاصة، ولكن الحاجة لا تزال ماسة لربط مدينة ديترويت بآناربر، وهذا ما ستعمل الهيئة على توفيره في أقرب وقت ممكن لتلبية احتياجات المنطقة بحسب ما صدر من تصريحات أطلقها أعضاء الهيئة بعد اجتماعهم الأخير، رغم عدم توفر معلومات بشأن خطط تمويل هذه الخطوة.
وتعهد الرئيس التنفيذي للهيئة، مايكل فورد، بالمضي قدماً في جهود توفير وسائط النقل العام في المنطقة لاسيما بين مقاطعتي وين وواشطنو بالرغم من سقوط المقترح في انتخابات 8 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
وكان من المفترض أن توفر الشبكة الإقليمية في حال إقرارهاً خدمة القطارات بين ديترويت وآناربر عبر محطة جون دينغل للترانزيت في ديربورن، الى جانب خط للحافلات بين المدينتين مروراً بإبسيلاني، إضافة الى خط للحافلات السريعة (بي آر تي) ذهاباً وإياباً على ميشيغن أفنيو لربط وسط ديترويت بشارع ماريمن وصولاً الى المطار الدولي في مدينة روميلوس.
Leave a Reply