وورن - وجد دانيال أكويلينا جونيور (32 عاماً) نفسه مرة أخرى خلف القضبان بمواجهة تهم جنائية فدرالية بحيازة أسلحة ومتفجرات غير شرعية، بعد مداهمة منزله من قبل عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في ديترويت عقب أسبوعين من المراقبة السرية.
المتهم دانيال أكويلينا |
وعثر المحققون على عبوة ناسفة يدوية الصنع، كانت مخبأة داخل خزنة مثبّتة في كاراج منزل أكويلينا بمدينة وورن في مقاطعة ماكومب، كما تم ضبط بندقيتين وكميات كبيرة من الذخائز المتنوعة. والقنبلة التي تم العثور عليها هي عبارة عن أسطوانة غاز البروبان مملوءة بالوقود والرصاص ويتصل بها فتيل طويل.
وكان المكتب الفدرالي قد بادر الى مراقبة المتهم ابتداءً من 10 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بعد تلقي بلاغ يفيد بأن أكويلينا عادة ما يحمل مسدساً وقد شوهد مرة وهو ينقل أربع بنادق كان يحتفظ بها في حقيبة رياضية.
وبعد متابعة تحركاته لفترة 12 يوماً، قام عناصر من الـ«أف بي آي» مساء 22 نوفمبر الماضي، بتوقيف أكويلينا أثناء قيادته سيارته، حيث أقر مباشرة بأنه يحمل مسدساً من طراز «سميث آند ويسون» في لباسه، وعندما سئل ما إذا كان هناك أسلحة أخرى داخل السيارة، اعترف على الفور بوجود بندقية داخل حقيبة رياضية.
بعد ذلك توجه المحققون الفدراليون برفقة المتهم الى منزله حيث وافق أكويلينا على تفتيش منزله بحضور والدته التي منحت المحققين إذناً مماثلاً. واعترفت الأم بأنها كانت تشتري الأسلحة لابنها لأنه كان ممنوعاً من حيازتها بسبب إدانته سابقاً في مقاطعة وين بحيازة سلاح غير قانوني، وقد قامت الأم بالكشف للمحققين عن مكان الخزنة السرية والقنبلة التي في داخلها. وسيمثل أكويلينا أمام المحكمة الفدرالية في ديترويت، الاثنين القادم، حيث سيتم تحديد ما إذا كان سيسمح بالإفراج عنه بكفالة.
Leave a Reply