نيويورك - توعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، الأشخاص الذين يحرقون العلم الأميركي بـ«عواقب» تشمل السجن والتجريد من الجنسية. ولا تفرض الولايات المتحدة حالياً عقوبات على الذين يحرقون العلم الوطني، إذ اعتبرت المحكمة العليا عام 1989 أن حرق العلم «فعل تعبيري» محمي بموجب التعديل الأول من الدستور. وقال ترامب في تغريدة له عبر «تويتر»: «لا يجب أن يسمح لأحد بحرق العلم الأميركي، إذا فعلوا ذلك، يجب أن تكون هناك عواقب، ربما فقد الجنسية أو قبع عاماً في السجن».
متظاهرون يساريون يحرقون أعلاماً أميركية في نيويورك |
وفي سياق الرد على تغريدة الرئيس المنتخب، أحرقت مجموعة من النشطاء اليساريين أعلاما للولايات المتحدة أمام فندق ترامب إنترناشونال في نيويورك الثلاثاء الماضي. فيما عبر ديمقراطيون وجمهوريون عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي وقالوا إن ترامب يهدد بالفعل بمعاقبة المعارضين رغم ما يكفله لهم الدستور من حماية. لكن أنصار دعوة ترامب كتبوا على وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً أن الكثير من السياسيين اقترحوا تجريم حرق العلم بما في ذلك هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية التي خسرت الانتخابات أمام ترامب.
وقضت المحكمة العليا الأميركية في 1989 بأن حرق العلم الأميركي ليس جريمة بل شكل من أشكال الاحتجاج يحميه الدستور.
وشارك في احتجاج نيويورك أعضاء في الحزب الشيوعي الثوري (وهو جماعة لا علاقة لها بالحزب الشيوعي الأميركي) وشارك أعضاؤها في حرق أعلام أميركية أثناء المؤتمر العام للحزب الجمهوري في كليفلاند الصيف الماضي.
Leave a Reply